أعلن القيادي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة موسى أفال عزم المنتدى تنظيم أكبر حشد جماهيري مناهض لتعديل الدستور خلال أيام، مضيفا أنهم سيقفون بقوة ضد المساس بدستور البلاد.
وقال في مؤتمر صحفي الأربعاء بنواكشوط، إن التعديلات الدستورية غير أولوية وإن البلاد تعيش ظروفا استثنائية، محذرا من أن إصرار السلطة على تعديل الدستور في ظل جو تطبعه حدة الأزمة السياسية، ستكون له انعكاسات خطيرة
وتحدث عن خطة جديدة للتصدي لهذه التعديلات، تتضمن مظاهرات واعتصامات وحملات تحسيس.
ووزع المنتدى في على هامش المؤتمر الصحفي بيانا، تحدث فيه عن عزمه القوى القيام بكل ما من شأنه "إفشال هذه المؤامرة التي يراد منها إلهاء البلد عن مشاكله الحقيقة".
وطالب المنتدى كل البرلمانيين بعدم تمرير هذه التعديلات التي قال إن آثارها "المعنوية والسياسية ستبقى بينما يذهب الحكم الحالي الذي هو في آخر مأموريته".
ووجه المنتدى نداء إلى كل القوى الحية من أجل التوحد في سبيل إحداث هبة واسعة وقوية "لإفشال هذه المناورة وإسقاط الأجندة الأحادية للسلطة".
