دعوة إلى مقاومة العبث بالرموز الوطنية

سبت, 2017-02-18 01:54

في مناسبات كثيرة سابقة، وفي أيام ماعرف "بالحوارا الأحادي" عبرت عن رفضي للمساس بالرموز الوطنية كالعلم والنشيد،أما ما عدى هذا فليس لي اعتراض "حاد" على بقية المخرجات من الحوار الذي قاطعته بعض أحزاب المعارضة. 
إنني وبمناسبة الدعوة إلى الدورة البرلمانية الطارئة والتي قيل إنها ستبحث في التعديلات، فإنني أسجل مايلي:
مازلت عند رأيي برفض كل تعديل يتعلق بالعلم والنشيد، وأن يبقيا كماكانا من دون أي اضافات أو تعديل.
دعوة الضمير البرلماني والنخوة الرجولية في رجال البرلمان أن يرفضوا كل ما يتعلق بالعلم والنشيد، وأن لا يقروا أي تعديل يتعلق بهذين الرمزين.
إذا أصر البرلمانيون أو أكثرهم على التقدم بالتعديل بدون التحفظ على الرموز، فإنني أدعو جميع قوى الشعب الحية إلى الخروج إلى البرلمان ونزع الثقة منهم علانية حتى لو تطلب الأمر اقتحام البرلمان.
أدعو قوى الشعب الحية إلى الوقوف بشجاعة وثبات في وجه التعديل فيما يتعلق منه بالرموز وعدم السماح للبرلمان بإقرار أي شيء يتعلق بالرموز في غياب إجماع وطني شامل كما هو الحال الآن.
أخيرا؛ هذه فرصة للجميع ليظهروا ويسارعوا بإظهار إيمانهم بالوطن وبرموزه والتشبث بها، ومن أبطأ أو تخفى أو لاذ أو نافق فإن الذاكرة لن تنساه ولن تغفر له. وسيأتي يوم يحاسب فيه جزاء عمله، فلا تبخل، أخي المواطن، في أن تظهر ولاءك للوطن ورموزه وأن تبقى بعيدة عن كل عبث أو تبديل..

سيد أحمد ولد أعمر ولد محم