رئيس حزب "الصواب" الموريتاني يشارك فى مؤتمر لعرب الأحواز فى تونس

جمعة, 2016-12-02 19:24

 جاء في إيجاز من حزب "الصواب" الموريتاني: "غادر رئيس حزب الصواب د/ عبد السلام ولد حرمة (رئيس حزب الصواب) مساء الخميس نواكشوط متوجها إلى العاصمة التونسية الشقيقة، للمشاركة في مؤتمر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، الذي سينعقد يومي 03و04 دجمبر 2016 بتونس العاصمة تحت عنوان (الأحــواز: إنهاء الاحتلال واستعادة الدولة استحقاق تاريخي)

وهو المؤتمر الذي يسعى المشاركون فيه إلى التعريف بهذه القضية الهامة والتي تكاد تكون منسية من طرف الجانبين : الرسمي والشعبي على مستوى الوطن العربي.
فالأحواز دولة عربية أصلا وفصلا، ذات سيادة وقع احتلالها عسكريا من طرف إيران بمعية الاستعمار الإنجليزي سنة 1925 ،ومنذ ذلك الوقت يتعرض الشعب الأحوازي إلى جرائم بشعة ممنهجة وضد الإنسانية على يد الاحتلال الإيراني الصفوي البغيض عبر تنفيذ الإعدامات الجماعية والاعتقالات العشوائية والتعذيب الوحشي وتدمير البيئة وحرف مسار الأنهار وتجفيفها ومحاربة الأحوازيين في لقمة عيشهم ومصدر أرزاقهم من خلال سلب الأراضي الزراعية وتهجيرهم من قراهم وطمس هويتهم وسياسات إجرامية كثيرة.
تأتي كل هذه السياسات المجرمة في ظل تغييب كامل للقضية الاحوازية عن محيطها العربي والتعتيم على ثورة هذا الشعب الذي لم تهدأ طيلة العقود التسعة الماضية.
كما تأتي هذه الجرائم في ظل التعتيم الإعلامي الكبير الذي تمارسه الدولة الإيرانية على القضية الأحوازية وثورتها وكذلك الصمت العربي والغربي حيال ما يتعرض له هذا الشعب التواق للحرية والعيش الكريم. لذا، يشكل انعقاد مؤتمر أحوازي على أراض عربية مثل تونس لما تمثله من رمزية ثورية وتاريخية من خلال دعمها واستضافتها للقضية الفلسطينية، فرصة كبيرة ل:
- طرح القضية الأحوازية كقضية قومية عربية إسلامية وعالمية .
ـ إبراز دور الشعوب المهيمن عليها في إيران في معادلة الصراع مع النظام الإيراني الصفوي العنصري.
ـ تأكيد شرعية مقاومة الشعب الأحوازي في إنتهاجه كل السبل والآليات الكفيلة بتحقيق أهدافه وفق القوانين والشرائع الدولية
ـ الدعوة إلى دعم الثورة الأحوازية في مواجهة الخطر الاحتلال الإيراني وتهديده لعموم المنطقة
ـ إبراز القضية الأحوازية على حقيقتها وهي أنها أرض عربية محتلة، يتعرض شعبها لاضطهاد عنصري تحت نير الاحتلال الإيراني البغيض. ـ فضح انتهاكات وجرائم الدولة الإيرانية ضد حقوق الإنسان، والدعوة إلى النظر للقضية الاحوازية باعتبارها قضية شعب تحت الاحتلال له الحق في التحرر وتقرير مصيره على أرضه.
والجدير بالذكر أن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في مقدمة القوى السياسية والنضالية الأحوازية التي برزت بقوة في السنوات الأخيرة مكرسة تصميم الشعب الأحوازي على الاستمرار في نضاله العادل من اجل الحرية والانعتاق وتصفية الاستعمار من بلاده، وكانت الساحة الموريتانية من بين الساحات الكثيرة التي وجهت الحركة الجهد إلى داخلها، بعد انعقاد القمة الأخيرة في العاصمة انواكشوط.