تدوينة للكاتب الصحفي: سيد أحمد ولد أعمر ولد محم بعنوان ُ# محبة، ودعوة الى تصالح

جمعة, 2016-01-01 15:58

يعلم الله أنى لاحسبك كابني هذا، وانني لا انساك من الدعاء وقت السحر والمناجاة". "لقد كان حالنا واحدا، لقد كنا كأسرة واحدة، هكذا اصبرت الحياة..".
وتاخذ هذه الصالحة بيدك فتروي لك شيئا من احاديث هذه الايام الجميلة. انها تاخذ بيدك وتشد عليها، وتقلبها ظاهرا وباطنا، محركة مستانسة ومستبشرة.واثناء الحديث تواصل امساك اليد.لقد ذكرك هذا بشيئ من طيف والدتك، لقد رايت في وجهها شيئا من هذا البهاء، شيئا من هذه المحبة الفياضة، شيئا من هذه الرقة وهذا القرب، وهذا العطف، وهذا التسامح وهذه الامومة.لقد دمعت عيناك،وتاثرت، وهي تحكي لك شيئا من ذكرياتهما معا.

اخوتي هنا في #كلير وفي #لعويسي، السلام عليكم ورحمة الله، وابارك لكم هذا العام الجديد، وجعله الله عام خير ورشد ويمن وبركة!
لست من القادة السياسيين الميدانيين ولا من محترفي السياسة، أو من الوجهاء الموجهين للرأي العام في هاتين المنطقتين، لكن من الذين يلاحظون، وفي بعض الاحيان يكتبون..وهذه بعض الملاحظات..
1.حضور سكاني كبير لجماعتنا (بلديتان)، ولا تمثيل  سياسي او انتخابي ذي قيمة!
2. تشتت الجهد في  تحالفات #تبعية، لمن هم اولي وأجدر بان يتبعوا لنا، نظرا للفارق السكاني الكبير.
3. غياب رؤية محلية تخصنا تتجاوز الحلقة المفرغة من التبعية والتهميش والغبن التي نعيش لاكثر من عقدين  (تقريبا من ايام الانفتاح الطائعي).
واقتراحاتي بالنسبة للحل هي دعوة للجماعة للرجوع للعهد الاول من المحبة والتشاور والتعاضد والتكاتف وهذا على الاقل بالنسبة لي خير من كل المناصب ومن كل الرتب السياسية أو التمثيلية.وتحديدا مايلي:
1. افشاء جو جديد بين الاخوة، وابدال جو الشحناء والتخاصم والتدابر بجو من المودة والتلاحم والاتحاد.
2. معرفة ان مشكلنا سببه الفرقة والتشرذم وتدخل الاخرين.لقد جربنا كل في ما يعنيه، التبعية واللهث وراء الاخر الذي لا يهمه الا شؤونه الخاصة، فلم لا نجرب الان الاتحاد بيننا، ونعرف نتائجه!
3.من يستطيع ان يقوم بهذا! كل نفس شريفة ترى المستقبل بعين باصرة ولا يكفيها القليل او يثير انتباهها الفتات!