وماذا بعد زغردة تلك السفيرة الموريتانية في عاصمة الحبشة؟

اثنين, 2025-02-17 18:01

فلربما قد يكون حدث ذلك الأمر عفويا من طرف سيدة قد انبهرت واقشعر جلدها بما يزعم رئيس دولتها بأنه قد قدمه لبلادها وللقارة الإفريقية التي تولى رئاستها الدورية طيلة السنة المنصرمة !
وهذا ما أرى شخصيا ، لكن لربما أيضا تكون تلك السفيرة قد اتخذت قرارها المبدع الذي لم تسبقها له أيتها سفيرة في العالم وذلك حسب علمي على الأقل لليكون ذلك هو ناتج عملها  هي أيضا خلال مأموريتها في السفارة منافسة بذلك ما قد قدم رئيسها في نفس المكان والزمان ! ومن المؤكد منه بالنسبة لي فهو كون تلك الزغردة فلسوف يسجلها التاريخ الدبلوماسي الوطني ! ولربما أيضا القاري والدولي !في حين خطاب السيد الرئيس سوف يكون قد تبخر رذاذ ريقه من صماخ آذان المستمعين ، و سيختفي أيضا من عدسات أعين المشاهدين لحظة نهاية عرضه !
ولكن الذي أخشى منه أن تكون تلك الزغردة بداية عرف جديد من  (اللحلحة )والتزلف بقدر استحسان ما أبدعته  تلك السفيرة بزغردتها الوطنية خصوصا إذا ما قد اعتبرنا  ذلك محتملا ! ويمكن أن يحدث فعلا، لكن الذي قد نعول عليه لتجنب مخاطره ، فهو كون المسابقات في بلادنا غير شفافة ولا نزيهة في معظمها وليس وراءها رقيب !
ولولا ذلك لتأكدت من تعيين السيد زيدان في أول وظيفة سفير تكون شاغرة وهو كامل السلطة وفوق العادة حاملا معه شعاره المعروف ذلك (العاط شي مولانا) وربما يكون ذلك التعيين في أدسبابا أو في واشنطن أوفي غيرهما في أي مكان آخر قد يوجد فيه لنا تمثيل دبلوماسي !! 
وفي نهاية هذه الفذلكة ، والتي يجب أللا يفهم من خلالها كوني ربما أقلل مما قد قامت به تلك السفيرة المحترمة حسب تكوينها وثقافتها والطريقة التي أختيرت بها ولكنه إذا ما قد كان شيئا من ذلك فهو يعني تعيينات الحكومات المتعاقبة التي تعتمد المحاصصة بحثا عن ترضية القوى الضاغطة بالتعيينات دون مرعاة للتكوين أو التخصصات الملائمة لتلك الوظائف الشاغرة  المحتمل ملإ فراغاتها من طرف أطر البلاد الذين يكاد معظمهم أن يفقد الأمل في مستقبل واعد يعيش سعيدا في كنفه بين أفراد أسرته! 

ذ! إسلمو محمد المختار / ألويز فيل كنتاكي آمريكا