
تعرف موريتانيا هذه الأسابيع، ضجة اجتماعية إثر الكشف عن زواج غير متكافئ بين زوجين، خرجا على العرف الإجتماعي في البلاد، وكانت قضيتهما موضع استنكار واسع بعموم البلاد.
فقد أعلنت أوساط اجتماعية عديدة، رفضها رفضا تاما لزواج المواطن البكاي ولد أحمد بالمواطنة لاله بنت الحضرامي، وذلك بعد مرور أزيد من سنتين على الزواج وإنجابه بنت تدعى "مريم" وطفل يدعى "أحمد"، حيث تعتبر تلك الأوساط وجود فوارق اجتماعية بينهما، وتعتبر الزواج خروج على القانون والعرف، فتم رفضه في الوسط الإجتماعي للاله بنت الحضرامي، والذي يعتبر الزوج من شريحة "لمعلمين" وليس من المنصف زواجه منها، الأمر الذي دفع لحراك أسري لفض الزواج، بعد ورود أنباء عن تعرض الزوج للضرب المبرح من طرف أقارب الزوجة، وهي قضية شبيهة بقضية مثيرة عرفتها موريتانيا السنة الماضية، تعرف بقضية "مامه وسدوم".
ويرى بعض المراقبين للشأن الموريتاني، بأن الزوج دائما هو الضحية في مثل هذه القضايا، حيث يتعرض للنبذ في المجتمع والملاحقة الأمنية والقضائية من طرف السلطات، وهو ما جعل بعضهم يفر إلى خارج موريتانيا، خوفا على نفسه ويبقى في وضعية نفسية خاصة ويسعى للفرار والإختفاء عن الأنظار، كما حدث للمواطن البكاي ولد أحمد.