
ببالغ الحزن والأسى تلقت نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الوالد أحمد لفرم ولد التار ، ذلك الرجل الشهم الذي احتوى فضائل مكارم الأخلاق تلك التي أوتي برسولنا الكريم لإتمامها من خلال رسالته الهادية المهدية .
وبهذه المناسبة الأليمة فإني أعزي نفسي أولاً وكذلك عائلة المرحوم أهل التار خاصة وجميع الطلابة عامة ، كما أعزي أسرة أهل اعمر ولد محم وذلك لكون المرحوم كان لهم بمثابة الأب الحنون والمرشد النصوح الوفي ، كما أعزي كذلك عموم قبيلة تجكانت ثم الأمةالإسلامية ، وكذا أولئك الذين كان المرحوم يرأف بهم ويساعدهم وهم كثر !
وفي الختام فإني أتمنى أن يتغمد الله بالرحمة والغفران المرحوم أحمد لفرم ولد التار ، وأن يسكنه جيرة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، وأن يبدله ألفة الأهل بمعية رسولنا الكريم عليه صلاة الله وسلامه وأن يوسع الله مدخل قبره وينيره بأنوار المحبة والعدل والتقى وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان .
وأخيرا لم يبق لي قوله سوى إنا لله وإنا إليه راجعون ، وأن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، (وكل نفس ذائقة الموت ) !
يحي ولد مقامة