شهدت العاصمة نواكشوط، مداهمة أمنية لمنزل الناشط النقابي الموريتاني السيد ولد ببكر الممرض التابع لوزارة الصحة، حيث حضرت وحدة من الشرطة، وقامت بتفتيشه بحثا عن المعني.
وقالت مصادر حقوقية، بأن هذه الملاحقة الأمنية تأتي عقب اتهام المعني ومجموعات شبابية أخرى بالعمل ضد نظام الرئيس محمد ولد الغزواني وكتابة تدوينات نارية ضده في مختلف شبكات التواصل الإجتماعي. ونبهت المصادر ذاتها إلى أن طريقة المهمة الأمنية، تنم عن مخاطر تراها الفرق التي نفذتها في الناشط النقابي، والذي تقول مصادر أسرية بأن أسرته لم تجد عنه أية معلومات منذ إختفائه عنها، بعد توقيفه من طرف الشرطة إبان مشاركته في وقفات احتجاجية مناوئة لنظام الرئيس ولد الغزواني، حيث أكدت مصادر حقوقية تعرضه للضرب المبرح داخل مخفر الشرطة ووضعه في زنزانة انفرادية، فتم نقله إلى المستشفى الوطني تحت حراسة أمنية مشددة، لكنه فر من الحجز الطبي، بالتزامن مع تصعيد البحث الأمني عنه والذي في إطاره تمت مداهمة منزله ومنازل أغلب معارفه.
