
أدت الخلافات في أحزاب الموالاة، وبين الأحزاب المنضوية في المعارضة إلى عرقلة تقديمها لممثليها في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، والتي سبق لهم الاتفاق على إكمال تشكيلها قبل نهاية الشهر الجاري.
وعقدت الأحزاب المنضوية في الموالاة اجتماعين انتهيا دون الاتفاق على آلية لاختيار ممثليهم في هذه اللجنة.
ورفضت أحزاب الموالاة مقترحا لتفويض رئيس حزب "الإنصاف" الحاكم محمد ماء العينين ولد أييه، فيما لم تتوصل بعد إلى اتفاق حول معايير الأعضاء، وهل سيتم اختيارهم على أساس فني، أم سياسي.
كما فشلت أحزاب المعارضة في الاتفاق على آلية لاختيار ممثليها، وذلك رغم عقدها سلسلة اجتماعات كان آخرها أمس في مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية، وانتهى دون اتفاق.