الحملة الشرسة التي تشنها شرذمة من مروجي الإفك السياسي على شخص فخامة رئيس الجمهورية تؤكد حقيقة أنهم لم يجدوا ما يستهدفونه به في مجال التسيير أيام كان قائدا لأركان الجيوش ثم وزيرا للدفاع الوطني.
نصاعة اليد ونظافتها من المال العام وشبه الفساد كلها علامات فارقة ميزت فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني طيلة مشواره المهني.
وهناك ميزة أخرى يشهد له بها البعيد قبل القريب وهي ابتعاده عن صناعة الأعداء وخلق المشاكل في بيئة العمل وهذه محمدة أخرى تضاف لمشواره الناصع.
كلامي هذا عن فخامة رئيس الجمهورية مستمد من لقائين جمعاني به أولهما في سبتمبر 2019 في نيويورك أثناء لقائه بممثلي الجاليات الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية والثاني يوم 29 مارس المنصرم في القصر الرئاسي وخلال هذين اللقائين لمست من فخامته إحساسه بالمسؤولية تجاه الشعب الموريتاني وحرصه الدائم على خدمته واطلاعه على العراقيل التي تقف حاجزا أمام تقدم البلد وعمله الحثيث على تجاوز الصعوبات وكسب رهان التنمية وتحقيق الانجاز.
على كل خصوم فخامة رئيس الجمهورية السياسيين الاستعداد من الآن للأ نتخابات الرئاسية القادمة 2024 والتي من خلالها سيشهد العالم حب الشعب الموريتاني لفخامة رئيس الجمهورية وتعلقهم ببرنامجه الانتخابي.
