بعض التلاميذ يدخلون هواتفهم ويفلتون من الرقابة ثم يتلقون معلومات مغلوطة

ثلاثاء, 2022-06-14 21:56

كنت للتو في مراجعة لموضوع الانكليزية لشعبة الآداب العصرية مع أحد الإخوة المترشحين، وهو يتناول قصة نجاح رجل الأعمال السويدي كمبارد ومؤسس آكيا (IKea). وكنت أتقصى معه الإجابات النموذجية للإنكليزية.

وقال لي إن أحد التلاميذ الجالسين إلى جواره أدخل معه تلفون، فقلت له: كيف أمكنه ذلك؟ فرد أنه لا يعرف، لكنه متأكد أنه أدخل التلفون وكان يدردش من دون أن ينكشف أمره.

وقال إنه مع ذلك أخطأ الإجابة على السؤال الأول عن موضوع النص، فقد قال له مخاطبوه أن يختار الخيار الثاني وهو خاطئ، الإجابة الصحيحة هي الخيار الأول عن قصة نجاح وثراء الملياردير السويدي. ويقول صاحبنا إن التلميذ حاول أن يرده عن إجابته إلا أنه لم يقبل ذلك منه.  

أتعجب كثيرا من جسارة بعض التلاميذ على اقتحام هذا المنع والدخول بهواتفهم إلى قاعات الامتحان.واستغرب مع ذلك أنه برغم كل هذا، فهذا أيضا لا يجدي، فربتما تلقوا إجابات خاطئة كما مر معنا في هذه الحالة.

الكاتب الصحفي سيدأحمد أعمرْ محم