
قال النائب البرلماني ورئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) بيرام ولد اعبيدي إن سبب تعليق التشاور الانقلاب الذي تعرض له نمط الرئيس محمد ولد الغزواني المتعلق بالتهدئة، ومصادرة الورقة الأساسية التي تميز بها، ودخل بها قلوب المعارضين والموالين.
وأضاف ولد اعبيدي في تصريح صحفي يوم الخميس، بأن السلطة التنفيذية هي المسؤولة عن تعليق التشاور، "وليس المشاركون من الأحزاب ولا الوزير يحي ولد أحمد الواقف رغم أنه من السلطة التنفيذية".
واعتبر ولد اعبيدي أن السلطة التنفيذية اشتاق بعضها إلى ممارسات العشرية، معتبرا أن تعليق التشاور "ضربة قوية للمكسب الأساسي المهم الذي أتى به ولد الغزواني وضمنه الجميع، إنها ضربة قوية في هذا المكسب، وأعتقد أنه سيصعب الأمور".
وأشار ولد اعبيدي إلى أن التعليق منحة لدعاة التوتير والرتابة التي ملها الناس، مؤكدا أنه "سيقوي جناح الصقور التي في النظام، وسيدفع بكثير من الأحزاب التي كان عندها أمل كبير إلى الريبة تجاه بقاء ذلك الأمل".