رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يدعو لـ "اعتماد مقاربة جديدة لتعزيز الوحدة الوطنية"

أحد, 2020-10-18 14:43

أعلن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية  سيدي محمد ولد الطالب اعمر، أنه من المهم: "الاعتماد على مقاربة جديدة تنطلق من أولويات واضحة، على المستوى السياسي والتشريعي أولا، ثم على المستوى الاقتصادي الاجتماعي ثانيا وهو أمر يتطلب منا جميعا البحث وبتأن عن أنجع آلية لحصول ذلك، بعيدا عن التأويلات، والتشنج، والتسييس، لأن المسألة فوق كل ذلك، ولن تستوي الحلول المرجوة على سوقها إلا بمشاركة الجميع وبصدق، وهي حيثية لاشك أنكم تعونها جميعا، وستعملون على تحققها، لما تملكون من حس المسؤولية، والوعي بضرورة تنقية الإطار العام للعلاقات التي تحكم مكونات مجتمعنا، تكريسا للانسجام الذي عرف به شعبنا عبر التاريخ".

وأشار ولد الطالب اعمر إلى أن فكرة إطلاق برنامج "تآزر" المنبثق من "تعهداتي" كانت لها "دلالة عميقة على استيعاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لجوهر المشكل المتمثل في وجود قدر كبير من الغبن والتهميش عانت منه أهم مكونات مجتمعنا خلال فترات طويلة، أنهكها فيها الإقصاء، والاستغلال، والحلول المجتزأة، والمتاجرة بمعاناة الفقراء والمهمشين، والمغبونين، والمظلومين".

وقال رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية: "لقد أظهرت التجارب العالمية والتجارب التي مرت بها بلادنا خاصة أن النهوض بالشرائح المغبونة تاريخيا، يتطلب أكثر من مجرد حصولها على نصيبها العادل من البرامج الموجهة لمحاربة الغبن والتهميش، بل لا بد من برامج موجهة خصيصا لمثل هذه الشرائح، والابتعاد عن تكرار الأخطاء لتحاشي النتائج السلبية".