مريم تحاور الرئيس الفرنسي مكروه

أربعاء, 2020-10-14 20:17

نعم كنت أسيرة عندهم لكنهم لم يمسوني بسوء أبدا وكانت معاملتهم لي كلها تقدير واحترام كانو يقدمون لي الطعام والشراب ويحترمون خصوصيتي
لم يتعرض لي أحد بتحرش لفظي ولا جسدي
لم يفرضوا عليّ الإسلام لكنني رأيته في أخلاقهم 
أناس يتطهرون ويصلون للرب الصلوات الخمس ويصومون شهر رمضان
نعم ماكرون
هم متواضعوا الحال وبلادهم فقيرة لا يوجد فيها برج ايڤيل ولا يتعطرون بالعطور الفرنسية لكنهم الأنظف ابدانا والأطهر قلوبا.
لا يملكون السيارات الفارهة ولا يقطنون الابراج العالية
لكن همهم فوق السحاب وعقيدتهم أرسخ من الجبال الرواسي.
ماكرون هل سمعت تلاوة القرآن قبل ذلك في الصلاة  ؟ 
ما أجملها حتى لو لم تفهم ما يرتلون 
هل سجدت قبل ذلك لله سجدة نسيت فيها همومك واحسست فيها بقربه منك ؟ 
نسائهم ألوان بشرتهن سوداء لكن قلوبهن أبيض من الحليب يرتدين الثياب البسيطة لكنهن في أعين رجالهن مثل الحور الحسان، لا يختلطن بالرجال الأجانب ولا يختلين بهم، ولا تُدخل إحداهن رجلا بيتها في غياب زوجها، لا يشربن الخمور ولا يلعبن القمار ولا يزنين في الشوارع

المسلمون هناك يؤمنون بكل الأنبياء حتى نبي الله عيسى الذي يحبونه أكثر منّا 
وأمه مريم التي اسميت نفسي علي اسمها من كثرة حبهم وتعظيمهم لمكانتها.

ماكرون / كيف يحبون المسيح اكثر منا؟
مريم/ نعم لأن بلادنا سفكت دماء الأبرياء بإسم المسيح واستحلت بلادهم ونهبت ثراوتهم.
ننعم بخيرات بلادهم لكننا لا زلنا نعتبرهم إرهابيين عندما يدافعون عنها.
لكنهم تعاملوا معي ومع غيري من الرهائن بأخلاق المسيح التي كنا نتعلمها في الكنائس لكننا لم نطبقها على أرض الواقع. 
ماكرون ختاما؛
هذا هو دين الإسلام الذي تحاربه ليل نهار، قد حرك شغاف قلبي وملأ علي دنياي فما عدت أرى فرنسا بجمالها الفتان
أجمل من مالي الفقيرة المتواضعة 
بل إنني قررت أن أعود إليها مرة أخرى
لكن بعد دعوة أهلي وأحبابي للإسلام لأني أريدهم أن يذوقوا حلاوة ما ذقته من عبادة الله الحق الذي لا إله إلا هو.
وأدعوك أيضا لأن تعيد حساباتك مع هذا الدين العظيم الذي هو رسالة كل الأنبياء والرسل من لدن آدم ومرورا بعيسى المسيح وختاما بسيد الأنام محمد 

منقول