
ندد "المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان" بقمع حراك المنقبين في الشامي، وذلك من خلال بيان جاء فيه: "علمنا في "المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان"، بالبطش والتنكيل الذي راح ضحيته عدد من المناضلين في مناطق التنقيب بمقاطعة الشامي من طرف الأجهزة الأمنية القمعية، فقد استخدمت مسيلات الدموع بكثافة، كما كان للعصي حضور قوي في الأنشطة القمعية التي تعرض لها هؤلاء المنقبين، الذين يرفعون مطالب مشروعة، واجهتها الدولة بعنجهية لا نظير لها من قبل.
إن "المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان"، انطلاقا من مسؤولياته في الدفاع عن حقوق الإنسان والذود عن كرامته في موريتانيا، ليعبر عن استنكاره الشديد للممارسات القمعية التي تعرضت لها نخبة شبابية في مناطق التنقيب، والتي على إثرها تم الاعتقال التعسفي لقياديين بارزين في الحراك من بينهم: سيدي عبد الله ولد أحمد سالم، الشيخ براهيم ولد اسويدي، با عبد الله آمادو، امبارك ولد محمود، حيث تم نقلهم بطريقة وحشية من المناطق ووضعوا في زنزانات انفرادية داخل مفوضية الشرطة بالشامي ولدى فرقة الدرك بالمقاطعة، وتم حرمانهم من الحقوق المترتبة على وجودهم قيد التوقيف، وإن المرصد ليرفع أصواته عالية مطالبا بالإفراج الفوري عن الموقوفين والجلوس على طاولة التفاوض معهم لتلبية مطالبهم المشروعة، ويتعهد بملاحقة الجلادين من قوات الأمن، حتى ينالوا جزاء جريمتهم النكراء في حق المناضلين الأوفياء لقضيتهم العادلة.
المكتب التنفيذي للمرصد الموريتاني لحقوق الإنسان
بتاريخ: 2020/08/27