لأول مرة تم إنشاء شبكة مائية في بلدية "گلير" المركزية سنة 2004 على يد العمدة السابق المرحوم يسلم ولد أعمر ولد محم وبعد رحيله رحمه الله تعالى واستلام البلدية ممن خلفوه لوحظ نقص حاد في المياه الصالحة للشرب بسبب التقصير والإهمال وكثافة السكان بالطّبع   وكانت هناك شكاوى دائمة ومتكررة من ساكنة گلير تطالب بتحسين  اداء الشبكة  أَوْ  تقويتها أوْ إيجاد حلول  لمشكلة المياه  إلى أن جاء العمدة الحالي ( الأستاذ محمد المصطفى  ولد أعمر ولد محم)  وبعد دراسة  واتصالات  بجهات فنية معنية أسفرت عن إنشاء خزان ماء بسعة 80 طن وارتفاع 15 متر وتجهيزه بأربعين لوحا من الطاقة الشمسية 250وات ومجهزة بمضخة طاقتها 16 طن  للساعة.
و تم توزيع شبكة أنابيب في جميع أحياء المدينة  خاصة الأحياء التي لم تكن فيها الشبكة من قبل. 
المصدر بلدية گلير.
ومن جهة أخرى.
أتلنا بعمدة گلير الأستاذ محمد المصطفي ولد اعمر ولد محم وقال :
ان كمية العلف التي وزعت في گلير لا دخل للبلدية في تحديد كميتها أو تقسيمها وقال انه طلب المزيد من الجهاة المعنية،وكانت البلدية فى الماضي هي التي تشرف علي تقسيم العلف وتحدد لكل قرية طونين من العلف في كل مرة. 
اما هذه المرة فتم تكليف لجنة من طرف السلطات المحلية برئاسة الحاكم و عضوية مساعد العمدة نيابة عنه. 
 وتم الإشراف على تقسيمه من طرف الحاكم المساعد ومساعد العمدة نيابة عنه وكانت بلدية گلير هي الوحيدة التي لم تسجل فيها مشكلة تتعلق بالتقسيم  وحسن التوزيع وقام حاكم المقاطعة بالأ تصال على العمدة وهنئه على ذالك. 
كما قال العمدة انه بتعاون مع نواب المقاطعة والشركاء السياسيين تم افتتاح نقطة جديدة لتوزيع الأعلاف في قرية "أفريع إمجيج" التابعة للبلدية.

نقلا عن أخبار باركيول