أعلن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو استقالة 2 من مستشاريه بعد توجيه الحكومة الفنزويلية اتهامات إليهما بالتورط في محاولة الهجوم البحري الفاشلة على البلاد.
وقبل غوايدو استقالة كل من مستشاره الاستراتيجي العام، خوان خوسيه رندون، ومفوضه الرئاسي في إدارة الأزمات ، سيرغو فرغارا.
وكان النائب العام الفنزويلي أفاد بأن مذكرتي توقيف صدرتا بحق رندون وفرغارا في حين لم تصدر حتى الآن أي مذكرة اعتقال بحق غوايدو.
وصرحت السلطات الفنزويلية أنه تم حتى الآن اعتقال 45 مشاركاً في "محاولة الغزو" التي هدفت إلى الإطاحة بالحكومة واغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، من بينهم الأميركيين لوك دنمان، وآيرن بيري حيث اعترفا بأنهما دبرا محاولة "التوغل".
وأعلن مادورو تعليق الحوار الفنزويلي الأميركي بعد محاولة الهجوم البحري التي أحبطت الأسبوع الماضي، محملاً نظيره الأميركي المسؤولية المباشرة عن الهجوم، إلا أن الأخير بدوره نفى ضلوعه بالأمر.
وكان وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، أعلن عن إحباط عملية تسلل لمرتزقة إلى البلاد قرب كراكاس، عبر قتل بعضهم والقبض على آخرين، مشيراً إلى أن قوارب المرتزقة كانت آتية من كولومبيا لارتكاب أعمال إرهابية في فنزويلا، واغتيال مسؤولين حكوميين، وإحداث فوضى ومحاولة انقلاب.
واكتشفت القوات المسلحة الوطنية الفنزويلية 3 قوارب تابعة للبحرية الكولومبية تحمل أسلحة وهي راسية على الشاطئ الفنزويلي.
وأكّد مادورو أن الجماعات التي تم تمويلها من قبل الولايات المتحدة وكولومبيا تستغل ظروف الوباء لمحاولة تنفيذ انقلاب، قائلاً: "أنا شخصياً، كقائد أعلى للقوات المسلحة، مسؤول عن سلام فنزويلا ومستعد للقتال عند الضرورة".
ويذكر أن السلطات الفنزويلية أحبطت محاولة انقلاب عسكرية في نهاية الشهر الماضي، بعد قضائها على "عملية تمرّد قامت بها مجموعة صغيرة من العسكريين الخونة"، وفق ما ذكرته السلطات.
المصدر الميادين نت