مثل السجين السلفي المحكوم بالاعدام المدعو سيدي ولد سيدينا صباح الثلاثاء أمام المحكمة الجنائية بولاية انواكشوط الغربية وذالك لمحاكمته في قضية جديدة تشمله ومتهمين آخرين تتعلق بتحويلات مالية قادمة من تنظيم القاعدة بشمال مالي ،وأثناء استجوابه من طرف رئيس المحكمة رد السجين بصوت منخفض ليامره القاضي برفع صوته إلا أنه رفض ،حيث أمنحه الفرصة ثانيا مهددا اياه بالسجن فرد عليه انه لا أمل له بالخروج من السجن وعليه أن يحكم بما شاء،وهو ما قرره رئيس المحكمة اخيرا بعد رفض المعني الانصياع لأوامره.
