شجب حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" ما وصفه بـ"المظاهر العسكرية والاعتداء على الحريات العامة التي يكفلها دستور البلاد وقطع الإنترنت والاعتقالات".
كما دعا الحزب الذي يرأسه صالح ولد حننا لـ"نبذ القمع المفرط للمتظاهرين واقتحام وإغلاق مقرات حملات المرشحين"، وشدد على "ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها صمام أمان شعبنا وتأكيده على التنوع في هذا الوطن الذي هو مصدر فخر واعتزاز وغناء ".
وندد الحزب في البيان الصادر عن لجنته الدائمة "بكل عمل فوضوي غير مسؤول يمس الممتلكات العامة والخاصة واعتبار الوطن للجميع والحفاظ عليه من مسؤولية الجميع".
وقال الحزب إن تابع "الساحة السياسية الوطنية عقب تزوير الانتخابات الرئاسية المنظمة يوم 22 - 06 - 2019 والوضعية الاستثنائية التي وضعت السلطة البلاد بها، باعتبارها نتيجة طبيعية للأحادية التي طبعت تحضير وتنظيم الانتخابات".
