كشفت مواقع تواصل اجتماعي إسرائيلية، الاثنين، أن الضابط الذي لقي مصرعه خلال اشتباك في قطاع غزة يدعى “محمود خير الدين” (41 عاماً)، من بلدة “حرفيش” شمال “إسرائيل” (الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد نكبة العام 1948) ومعظم سكانها من الطائفة الدرزية.
كما ذكرت هذه المواقع، أن الضابط الآخر المصاب، من قرية عسفيا (شمال)، ومعظم سكانها من الدروز أيضاً.
وقتل الضابط وأصيب زميله، في اشتباك مع مقاتلين من كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، خلال تنفيذ وحدة خاصة إسرائيلية، الليلة الماضية، عملية “إنقاذ معقدة”، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن معظم تفاصيل العملية ستبقى سرية، بما فيها هوية الضابط القتيل وهو برتبة مقدم.
لكن إعلانات نعي القتيل، باللغة العربية من أقارب له في بلدة “حرفيش”، وتساؤلات ناشطين إسرائيليين باللغة العبرية عن سبب عدم الكشف عن هويته، أدت للكشف عن اسمه.
ويخدم الدروز (في المناطق التي أقيمت فيها دولة إسرائيل عام 1948) بالجيش الإسرائيلي، فيما يرفض دروز مرتفعات الجولان السوري المحتلة الاعتراف بشرعية الاحتلال، والتعامل معه وحتى حمل هويته.
واستشهد سبعة فلسطينيين وأصيب سبعة آخرون، ليلة الأحد، جراء هجوم إسرائيلي قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي القطاع، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، بينهم القائد في كتائب القسام نور بركة.

وهذه صور آثار قصف الاحتلال والمركبة التي استخدمتها وحدته الخاصة شرق خانيونس جنوب قطاع #غزة،الليلة الماضية.