جاء في بيان جديد صادر  عن الجيش الموريتاني: "تمكنت تشكلة من الجيش الوطني يوم أمس 18 سبتمبر 2018 من السيطرة على ما تبقى من العصابة التي اشتبكت مع إحدى دورياتنا يوم 10 أغسطس 2018 على الحدود الشمالية الشرقية الموريتانية المالية.

وقد جرت العملية دون أية خسائر وأسفرت عن أسر باقي أفراد العصابة (خمسة عناصر) ومصادرة بقية  أسلحتها ومعداتها (2 سيارة تويوتاـ 3 رشاشات جماعية ـ 1 قاذف صاروخي ـ 2 سلاح فردي ـ 2 هاتف ثريا ـ 3 أجهزة اتصال لاسلكي وكميات معتبرة من الذخيرة و المحروقات)."

وقد وعدت الأركان العامة للجيوش بنشر تفاصيل إضافية حول العملية التي يبدو أنها وقعت في شمال البلاد في منطقة تيرس زمور، حيث ذكر البيان العسكري أن العصابة المذكورة هي نفسها التي نصبت كمينا للجيش في أغسطس الماضي. وقد أسفرت عمليتها آنذاك عن جرحى عسكريين موريتانيين وحرق آليات. وقال الجيش حينها ان البحث عن العصابة متواصل حتى القاء القبض عليها أو تدميرها. ويبدو الآن أنه انجز ما وعد".