أعلن وزير الداخلية الأسبق محمد ولد معاوية انضمامه لصفوف المعارضة، مؤكدا انعدام مبررات البقاء في الموالاة،موضحا ان "أساليب الإقصاء، ونكران الجميل، والاستهزاء بالقدرات والتضحيات، وتصفية الحسابات الضيقة، وتفشي المحسوبية والزبونية؛ مدعاة للتعجيل بقرار بدأت حتمياته ماثلة للعيان".
وأكد ولد معاوية خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس بنواكشوط أنه يضع تجربته "المتواضعة تحت تصرف كل الخيرين الطامحين إلى إحداث التغيير المنشود دون استثناء ولا شرط".
وأردف: "اعلن مغادرتي لفضاء المولاة تاركا ورائي إخوة وأحبة وأصدقاء وزملاء أعرف فيهم من حب الوطن ومن صدق اللهجة والإخلاص وتغليب المصلحة العامة ما يجعلني أدعوهم إلى لحظة تأمل تقيمية موضوعية وصريحة للخروج بوطننا الحبيب من التذبذب والحيرة والتأرجح، واللحاق بركب الوطنيين المخلصين الساعين إلى إقامة دولة العدل والمساواة والبناء والنماء".