‫#‏لا_ماء_ولا_دواء‬ !!

اثنين, 2015-04-20 00:52

في لعويسي؛ ولكن هل ستبلغ بهذا؛ سيدي الرئيس؛ أو تسأل عنه؟ فلعويسي مركز إداري؛ وقد حصل على  الترسيم في نفس اليوم الذي تقرر فيه إنشاء مقاطعة؛باركيول؛ وذلك منذ ما يناهز أربعين عاما! لقد صدر القرار في نفس اليوم باعتبار الاول مركزاً إدارياً والثاني مقاطعة. الصورة معبرة بشكل بليغ؛ فلا ماء بهذه الناحية؛ فرغم ان هناك خزان فهو متعطل منذ سنتين؛ وقد سألت الحاكم عن هذا الامر؛ فرد علي بأن الا مر ملح؛ فقاطعته متسائلا؛ ولكن مالحل؟ ﻻ جواب؛ نحن بصدد ايجاد الحل.إذن بالقطع لا حل لمشكل الماء لهذه الافواه العطشى المغبرة والمتواضعة والتى لا تستكثر الكثير من هذه الحياة: قطرات من ماء من خزان؛ ولا حل في الاثناء غير سوق الحمير لجلب الماء من مكان قصي. سيدي الرئيس؛ لا شيئ كثير يطالب به هؤلاء أكثر من توفير الماء الصالح للشرب. أمالدواء؛ فقطعا لا دواء؛ فإن لم يوجد ماء؛ فكيف للدواء أن يوجد. سيفتتح السيد الرئيس مركز صحي جديد؛ وقد قال لي احد الذي دخلوه؛ ضغطت على فتحة الماء؛ فما خرج شيئ. وسيارة الاسعاف هذه متعطلة؛ ومركونة تحت خزان متعطل؛ لقد بلغت ان (الحاكم والعمدة وربما وزارة الصحة)بصدد تبديل الاطارات حتى يري الرئيس أن كل شيئ تمام. ومن برنامج الزيارة أن يفتتح اعدادية كانت قد افتتحت من قبل ويعطي اشارة البدء لعمل النقطة الصحية التى ليست بها قطرة ماء. وتأسفت كثيرا لحال هؤلاء؛ فرغم الحاحية الامر وشدته؛ فهم صابرون؛ وسيواصلون الصبر حتي يأتي الفتح؛ وقد ﻻ يأتي للاسف.

 

 

كلمة معبرة فعلا عن حال وواقع سكان هذه المنطقة الذين أثبتوا تشبثهم بأرضهم رغم (الجٓدْبِ) والعطش !!

ويستحقون مكافأة على ذلك من طرف السيد الرئيس بتحقيق ما أشارت إليه هذه الكلمة ، كما أن كاتب هذه الكلمة   يستحق هو الاخرالتقدير والاحترام على إحساسه المرهف بمشاكل منطقته الشيئ الذي يجعله يوضع في المكان المناسب لليعم إحساسه هذا كافة ربوع الوطن .

 

ملاحظة : نعم نعلم أن هذه المشاكل المطروحة في المنطقة الان قديمة وبنيوية وتعاقب عليها عدة حكام ولم تجد حلا ولكن أهل المنطقة  الان يعلقون آمالا كبيرة على فخامة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأنه سيجد لها الحلول المناسبة والسريعة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلاد نا.

 

ملاحظة أخرى وهي: أن سكان مقاطعة باركيول وضواحيها يقدمون شكرهم وإمتنانهم لفخامة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على بناء هذه الطريق التي فكت العزلة عنهم خصوصاً أنهم كانوا طيلة فترة الخريف شبه محاصرين بالمياه !