زميلي محمدمحمود ولد عماركنت أربأبك لئلا تنزل إلى مستوى نبش تلك القضايا المحلية بهذا الشكل الذي يمكن أن يُلحق تنافرا لدى سكان المنطقة ينعكس سلباً على نتائج الإستحقاقات القادمة.
سيدي نحن من سكان مقاطعة واحدة وتهمنا مصالحها ومصلحة سكانها وننتمي لحزب سياسي واحد قد قرر من تلقاء نفسه أن يُنَظم قواعده بطريقة ديموقراطية وشفافة ،بحيث قام من أجل ذلك بحملة في هذ الصيف ، الشديد السخونة ولَم يترك أيّ أسرة ولاتجمع إلا أحصاه ونظم وحداته وانتخب مناديبه وأخذ توصياتهم في شأن من يرشحون إلى الإستحقاقات الوطنية والمحلية.
ولا يغيب عنك زميلي العزيز أنّ مقاطعة باركيول تتكون من ثمان بلديات ومن بينهم مركز إداري تتبع له بلديات ثلاث : بلدية لعويسي ولبحير وگلير وتمتد مساحته إلى النصف من بلدية القايرة التابعة لبلدية گرو وتعلم كذلك وأنت تتابع موضوع الإحصاء أنّ تلك البلديات الثلاث رشّح مناديبها نوابنا بلا منازع وتعلم أنّ معنا في حلفنا بلدية ارظيظيع والغبرة وبولحراث ودقفك وأنّ الطرف الآخر ليس لديه سوى ربع مناديب بلدية باركيول المركزية حيث أنك أنت شخصيا لم تستطع الحصول على خمسين شخصا لتكمل بها وحدة مما جعلك تلجأ لأحمدسالم ولد ازياد ليكملها لك ،كما أذكرك أنه إبّان زيارة الوزير الأول لجأت أيضاً أنت لجماعتنا ليمدُّوك بجمع بشر ي تستقبل به الوزيرالأول في مكانكم ليزيد من شعبيتكم لديه.
وهنا أسمحلي بالعودة إلى ماحصل وهو أنّ البلديات الثمانية وكذالك التحالف الموجود بداخلها هو حلف واحد ونحن جزء منه وكان على الحزب أن يلتزم بترشيح مناديبه تنفيذا لتوصيات القواعد الحزبية التي أوصت بذلك، إلاّ أنّ هناك جماعة يعدّون على أصابع اليد الواحدة قريبي العهد بالمعارضة، وأنت تعرفهم جيداً ! قد إلتفواعلى توصيات قواعدالحزب وضغطوا على لجنة الحزب ليرشحوا لهم شخصا بدل مرشحنا وربما هو نفسه لايرغب في ذلك بسبب وظيفته التي مازال يشغلها حاليا !
وأذكرك زميلي أنك دخلت مستنقعا عرّضت فيه بالسيد هاشم ولد نوح لجرح مشاعرنا وهو ربما لم يكلفك بذلك وهو منه أيضاً بريئ.
والخلاصة ، كلما في الأمر أنّ ردود فعلنا تلخصت في العودة إلى الحزب لتصحيح خطئه وقد فعل ذلك مشكورا.
ولنعد أيضاً إلى ضيافة السيّد الرئيس والوزيرالأول كما جاء في مقالك ،فنحن لاَنرى أنّ المنّ على الضيف بإكرامه مهما كان ذلك الضيف مناسباً ، وأنّ المضيف يجب أَلاّ ينتظرمن الضيف المكافأة بالتعيين أو الترشيح، ولولا ذلك لقُلنا -ومعنا الحق- أنّ الذي حصل من تلك الضيافة كان معظمه من عندنا سواء كان ذلك في الداخل أوالخارج.
وأخيرا زميلي (نحن أبناء اتويميرت)ونعرف بعضنا جيدا فيجب أن لاننشر غسيلنا على سطوح غيرنا وَمَن لديه امتعاض مما قام به الحزب فليراجعه في الأمر ولكن حذاري من المزايدة ونفش الأرقام.
لأنّ السكان لم يطرأ عليهم تغييريذكر والوفد المرافق للوزير محاضره وإحصاؤه وصوره مازالت موجودة في الأرشيف.
زميلي فلنعد إلى الموضوعية والمرونة والأخلاق الحميدة ،ونترك كلّ مامن شأنه أن يثير النعرات التي لن يستفيد منها أحد.
يحي مقامه