استقبلت كينروس وفدا رفيع المستوى يضم منتخبين وسلطات محلية بقيادة والي إنشيري السيد آمادو صمبا ديالو. وكان الوالي مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد من السلطات المحلية والمنتخبين يشمل حاكم اكجوجت وعمدة اكجوجت وعمدة بلدية بنشاب ورئيس مركز بنشاب الإداري. وقد مكنت هذه الجولة التي دامت يومين (6 و7 ابريل) من زيارة الحي السكني والعيادة ومركز التكوين والمصنع والمنجم والمنشآت.
وخلال هذه الزيارة، تلقى الوفد معلومات وافية حول مختلف النشاطات والأعمال التي تقوم بها إدارة تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م لتأمين صحة وسلامة الموظفين وحماية البيئة ومساعدة المجموعات السكنية القريبة من تازيازت. كما اطلع الوفد على مخطط مرتنة تازيازت الذي يرمي إلى زيادة نسبة العمال والمديرين الموريتانيين الموظفين في الشركة. وبهذا الخصوص، يمثل الموريتانيون نسبة 87% من عمال تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م بينهم مشرفون ومديرون ورؤساء قطاعات.
كما كانت الزيارة مناسبة لإبراز الأثر الايجابي الكبير لكينروس في موريتانيا، خاصة من خلال محتواها المحلي ودعمها للمجموعات المحلية.
ويشمل هذا الدعم على وجه الخصوص:
• توزيع الماء والنقل وبرامج الصحة البشرية والحيوانية لتعزيز القدرات المحلية من خلال التعاونيات والدورات التكوينية والمنح.
• زيادة حجم الاستثمار العام في منطقة تازيازت والذي ارتفع بنسبة 92% من 2010 إلى 2014 ليصل مجموعه إلى أكثر من 400 مليون أوقية خلال هذه الفترة.
• إنفاق أكثر من 30,7 مليار أوقية (105 ملايين دولار) على صفقات لصالح مؤسسات موريتانية.
• إنفاق أكثر من 11,8 مليار أوقية على 146 مؤسسة محلية خلال الفصل الأول وحده من 2015 (يناير ـ مارس).
ويشكل دفع الرواتب والضرائب والحقوق والإتاوات بعدا آخر لمساهمة كينروس في الاقتصاد الموريتاني.
وفي ختام الزيارة قال الوالي إنه انبهر من كل ما رآه، معربا عن تشكراته للإدارة على حرارة الاستقبال الذي كان موضعا له هو والوفد المرافق له. وأدلى بالتصريح التالي: "لقد كانت فرصة بالنسبة لي وللوفد المرافق لرؤية هذا المشروع العملاق الذي يخلق وظائف مباشرة وغير مباشرة لآلاف الموريتانيين. وفضلا عن ذلك، يضطلع هذا المشروع بدور هام في التنمية الاقتصادية لبلادنا. إن أكثر شيء بهرني هو الأهمية التي توليها الشركة لموظفيها على مستوى الصحة والسلامة والظروف المعيشية. كما يكتسي إعداد الشركة لمخطط مرتنة مفصل لتنمية الكفاءات الوطنية أهمية بالغة لأن الموارد البشرية تمثل المؤهلات الحقيقية المستقبلية لبلادنا. إذا قامت شركات أخرى من نوع تازيازت بالاستثمار في موريتانيا، فسنشاهد تنمية اقتصادية واجتماعية مهمة في المستقبل القريب."