شارك عدد من خبراء الإعلام وكبار الوزراء والنواب فى ورشة خاصة بالإستراتيجية الإعلامية الجديدة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وسط مساعى حزبية لإقرار خارطة عمل تواكب المرحلة القادمة وتعكس حجم التحول الممكن إقراره فى الأيام التشاورية للحزب.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية الأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات إن التوجيهات التى أعلنها الرئيس المؤسس للحزب محمد ولد عبد العزيز والطمأنينة التى سادت بعد كلمته البارحة مجمل الأوساط المعنية بملف التحول القائم بموريتانيا كلها أجواء مساعدة فى العمل وفق آلية واضحة لإقرار رؤية تحكم سير العمل فى المرحلة القادمة.
وأعتبر ولد اسويدات أن المرحلة القادمة تتطلب من مجمل المهتمين بالحزب والفاعلين فيه التحلى بالانضباط والمسؤولية والتضحية والاستفادة من أصحاب التجربة، ممن كانوا فى القيادة طيلة العقد الأخير ، وواكبوا مشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز من بدايته
من جهة ثانية قالت الوزيرة السابقة هندو بنت عينينه إن الإستراتيجية المقبلة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار حجم التطور الحاصل فى مجال الإعلام وحاجة الحزب لمزيد من الجهد بغية مواكبة الطفرة الحالية، واستخدام كل الوسائل والوسائط المعمول بها من أجل مخاطبة المجتمع والتفاعل معه، وضبط الرؤية الإعلامية وإشراك مجمل الفاعلين فى الحزب فى الرؤية العامة ترويجا للأفكار ودفاعا عن المنجز وعملا من أجل تعزيز اللحمة الداخلية للمؤسسة، والتفاعل مع القضايا المثارة من طرف الرأي العام أو المناضلين المنتمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
