أشرف وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله رفقة قائد التجمع العام لأمن الطرق اللواء المختار ولد بله صباح الجمعة بمقر مدرسة التجمع العام لأمن الطرق في نواكشوط على تخرج الدفعة الرابعة من ضباط الصف ووكلاء التجمع العام لأمن الطرق وهي الدفعة الأولى التي تخرجها المدرسة منذ إنشائها.
وتميز الحفل الذى أقيم بهذه المناسبة برفع العلم الوطني واستعراض تشكيلات من التجمع العام لأمن الطرق ادت لهم تحية الشرف قبل ان يصافحوا كبار الضباط والطاقم التدريسي للمدرسة و توزيع الشهادات على الخريجين وزيارة الأقسام الداخلية للمدرسة.
واكد وزير الداخلية واللامركزية في كلمة له بالمناسبة أن قطاع التجمع العام لأمن الطرق يشكل مكونة هامة ضمن المنظومة الأمنية الوطنية التى بادرت القيادة الوطنية إلى اعتماد استيراتيجية محكمة للنهوض بها وجعلها في كامل جاهزيتها لمواجهة كل التحديات الأمنية الراهنة من خلال توفير المستلزمات البشرية والمادية التى من شأنها تمكين هذا القطاع من القيام بالمهام المنوطة به على اكمل وجه.
وأضاف الوزير -مخاطبا الخريجين- "ها انتم تدخلون الحياة النشطة متسلحين بما حصلتم عليه من مهارات ميدانية وخبرات نظرية لخدمة وطنكم وحماية المواطنين وممتلكاتهم وإنكم مكلفون في هذا الاطار باحترام النصوص والنظم المتعلقة بأمن الطرق وتسيير حركة المرور لضمان الأمن وقمع المخالفات ورقابة الوثائق الخاصة بحركة المرور وكذلك المشاركة في مكافحة الجريمة بشتى انواعها والحفاظ على النظام العام".
إن هذا اليوم يمثل بالنسبة لكم تتويجا لتكوين عسكري ونظري تعلمتم خلاله ابجديات مهنتكم وبذلتم خلاله جهودا هائلة على المستويين الفكري والبدني تكللت بالنجاح بفضل الله فهنيئا لكم".
وعبر وزير الداخلية واللامركزية عن شكره لطاقم التأطير وفريق التدريس على الجهود الجبارة التى بذلوها في مجال التكوين.
وبدوره أوضح مدير التكوين والعمليات بالادارة العامة للتجمع العام لأمن الطرق النقيب سيدي بويه ولد محمد محمود في كلمة بنفس المناسبة أن مدرسة التجمع العام لأمن الطرق تشهد ميلاد فجر جديد كان ثمرة جهود وعطاء تملؤه العزة والثقة والذى تمثل اليوم في تخريج هاتين الدفعتين :( تلاميذ ضباط الصف والتلاميذ ووكلاء أمن الطرق).
وأضاف أن هذا الانجاز ما كان له أن يتحقق لولا فضل الله والدعم المادي والمعنوي المستمر من قيادة التجمع العام لأمن الطرق الذى مكن من الحصول على الأهداف المرسومة