بدأت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، تحركه الهادفة لرفض قرارات وزارة التهذيب.
فقد نددت النقابة بإقدام مفتشية التعليم بولاية البراكنة على اتخاذ "إجراء ظالم" في حق رئيس قسم النقابة في بوكي الناجي ولد أعمرها، تمثل الإجراء في تجريده من منصب الإدارة وتحويله معلما في المدرسة رقم 4.. منبهة إلى أن ولد أعمرها يستحق الترقية لتفانيه في العمل وأقدميته، مشيرة إلى أن الإجراء الذي لم يسبق بإنذار يأتي "معاقبة له علي تفانيه في النضال من أجل حقوق زملائه في المهنة". داعية إلى التراجع الفوري عن هذا الإجراء، مطالبة الإدارة الجهوية للتعليم الأساسي ومفتشية التعليم في المقاطعة بالتخلي عن ما وصفتها "الممارسات المشينة"، محملة الوزارة كامل المسؤولية عن تداعيات " الإجراءات العشوائية والظالمة".