طردت شركة "أكيما" الأمريكية مديرة تنفيذية تعمل لديها، بعد أن قامت بحركة بذيئة بالإشارة بإحدى أصابعها تجاه موكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين مروره بجوارها، أثناء ركوبها الدراجة.
وأوضحت جولي بريسكمان، 50 عامًا، أنها كانت تركب دراجتها في مدينة "ستيرلينغ" بولاية فيرجينيا، عندما مر بها موكب الرئيس، في طريقه إلى ملعب الغولف، وهي اللعبة التي يحبها ترامب كثيرا، فلم تدرِ بنفسها، ووجدت أنها تبرز أصبعها الوسطى تجاه الموكب، في حركة غير أخلاقية.
وبررت بريسكمان فعلتها بأنها اغتاظت وهي ترى ترامب يتوجه ليلعب الغولف، حيث تذكرت مآسي العالم، مثل الدمار في بورتوريكو، الوفيات والدمار في لاس فيغاس، وقلق صديقاتها في السلك الدبلوماسي بشأن أمنهن الوظيفي، وغيرها.
وأضافت أنها لم تعتقد أن يصورها بريندان سميالوسكي، مصور وكالة فرانس برس، ولا أن تنتشر الصورة سريعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تنكر أنها صورتها، ووضعتها على فيسبوك وتويتر كصورة غلاف، لكن صاحب استوديو اليوغا الذي تعمل لديه بدوام جزئي طلب منها إزالة الصورة، كما بدأت تتلقى تهديدات بالبريد الإلكتروني.
وأشارت إلى أنها صُدمت عندما قامت شركة "أكيما"، وهي شركة تعمل كمتعهد حكومي، بفصلها من العمل، فهي ترى أنها لم تخطئ بحق الشركة، لأنها فعلت ذلك في عطلة نهاية الأسبوع، ولم تكن ترتدي أي شيء يدل على أنها تعمل في الشركة، إلا أنها غير نادمة على ما فعلت، وقالت، وهي أم لابنين مراهقين، إنها غير نادمة، وستفعلها مرة أخرى.