واجه سكان قرية كامور التابعة لمقاطعة كرو بولاية لعصابه منذ عدة أيام موجة عطش غير مسبوقة ، حيث تراجعت مياه الشبكة الصغيرة وعاد تسييرها إلى أسلوب التقسيط ويعتزم السكان الخروج للاحتجاج على الإهمال واللامبالاة التي تتعامل بها السلطات مع مشكلة العطش بكامور.
ويستغرب السكان عجز الدولة عن إيجاد حل نهائي لمشكلة الشبكة التي يشرب منها آلاف المواطنين في الوقت الذي لا تفتأ فيه أبواق النظام الكف عن الحديث عن خدمات وانجازات وهمية تبدو أهون في الواقع من شربة ماء.