وجه حزب "تواصل" دعوته إلى "المنتخبين والقيادات المحلية والمناضلين في المناطق المتضررة للوقوف مع المواطنين و اتخاذ ما يلزم للتخفيف من معاناتهم، وهو ماسيجد الدعم والإسناد مركزيا".
وعزى الحزب في بيان جديد له حول ما سماها بالكارثة الأليمة التي وقعت ليلة أمس بسبب الرياح القوية والأمطار في ولايتي لبراكنة و لعصابة "أسر وذوي الضحايا راجين المغفرة للمتوفين وأن يتقبلهم الله شهداء ويلهم ذويهم الصبر والسلوان كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
وطالب الحزب "بالتدخل الفعال والسريع من طرف السلطات المحلية وكافة الأجهزة الحكومية المعنية وضرورة الدعم السريع للمتضررين"، معربا عن إدانته "الشديدة لضعف ومحدودية وسائل التدخل في حالات الطوارئ لدى أجهزة الحماية المدنية"، كما طالب "بتطوير أجهزة الإنذار المبكر ضد الكوارث حتى يتخذ المواطنون الحيطة والاستعدادات اللازمة".
وورد في نص البيان:
"علمنا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية(تواصل) ببالغ الحزن والأسى بالكارثة الأليمة التي وقعت ليلة أمس بسبب الرياح القوية والأمطار في ولايتي لبراكنة و لعصابة، خاصة مقاطعتي بوكى وكيفة والتي تسببت في العديد من الوفيات (ناهز العشرين) وعشرات الجرحى والمشردين ،كما تضررت مئات المنازل والمساكن وبعض المنشآت.
وبمناسبة هذه الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل فإننا:
• نعزي ونواسي أسر وذوي الضحايا راجين المغفرة للمتوفين وأن يتقبلهم الله شهداء ويلهم ذويهم الصبر والسلوان كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
• نطالب بالتدخل الفعال والسريع من طرف السلطات المحلية وكافة الأجهزة الحكومية المعنية وضرورة الدعم السريع للمتضررين.
• إدانتنا الشديدة لضعف ومحدودية وسائل التدخل في حالات الطوارئ لدى أجهزة الحماية المدنية ونطالب بتطوير أجهزة الإنذار المبكر ضد الكوارث حتى يتخذ المواطنون الحيطة والاستعدادات اللازمة.
• دعوة المنتخبين والقيادات المحلية والمناضلين في المناطق المتضررة للوقوف مع المواطنين و اتخاذ ما يلزم للتخفيف من معاناتهم، وهو ماسيجد الدعم والإسناد مركزيا.