ندد حزب التناوب الديمقراطي "إيناد" بصمت النظام وتجاهله للكوارث، وعدم توفيره لوسائل التدخل السريع في القرى المنكوبة مؤخرا مما زاد الأمور تعقيدا -حسب بيان حديث للحزب-.
ودعا بيان للحزب "كافة القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلي العمل من اجل مؤازرة سكان المناطق المنكوبة والتخفيف من معاناتهم".
وعزى بيان إيناد أسر المنكوبين، ذاكرا أن العواصف الرعدية التي ضربت مناطق متفرقة في ولايتي العصابة ولبراكنه أدت " إلي سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات بجراح وتشريد مئات الأسر".
ورأى الحزب أن ذلك يحدث في الوقت "لم يحرك فيه رأس النظام الحاكم ساكنا لمواجهة هذه الكارثة ولم يكلف نفسه عناء الوقوف علي حجمها إمعانا منه في احتقار الشعب الموريتاني وازدرائه".