اتهم حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارضة، الشرطة الموريتانية باختطاف واحد من قادته في مدينة نواذيبو.
وقال الحزب في بيان صحفي إن رئيس قسم الحزب في نواذيبو تم اختطافه يوم الخميس الماضي من طرف الشرطة الموريتانية، عندما كان عائداً من مكان عمله في العاصمة نواكشوط.
وأوضح الحزب أن القيادي ويدعى سيديا ولد سليمان ولد مسعود كان عائداً من عمله عندما "ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﻃﻴﺎﻥ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺛﻢ أمراه ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺘﻬﻤﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺃﺧﺬ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍ ﻓﻮﺻﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻘﻨﻌﻮﻥ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﺤﺒﻮﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺃﺩﺧﻠﻮﻩ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ".
وأشار الحزب إلى أن القيادي اعتقل في مكان مجهول لمدة ثلاثة أيام، تعرض ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻣﻀﻦ ﺗﺨﻠﻠﺘﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺑﻲ ﻟﺸﺨﺼﻪ ﻭﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ، ﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﻜﺪﻡ، وفق نص البيان.
وأضاف الحزب أن القيادي أفرج عنه مع تهديده بأنه "ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﻷﻱ ﺃﺣﺪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﻴﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﻘﺘﻠﻮﻩ"، مشيراً إلى أنه فقد أشياءه الثمينة ولم يستعد هاتفه الشخصي.
وخلص الحزب إلى القول إن رئيس قسم نواذيبو الذي تعرض للاختطاف "ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺃﺟﺎﻧﺐ، ﻭﺍﺧﺘﻄﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺗﻌﻄﻴﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ، ﻳﻌﺮﺿﻪ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﻭﻳﻌﺮﺽ ﺷﺮﻛﺎﺀﻩ ﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺲ ﺑﺴﻤﻌﺘﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ".
وأكد الحزب أنه يحمل المسؤولية للنظام الحاكم، ويحتفظ لنفسه بحق "ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﻋﻮﻯ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻴﻦ"، وفق نص البيان.
