عندما تداس مقدسات الانسانية اجمع وتنتهك حقوق الانسان في حقه في تاديةشعائره الدينية وطقوصه
فاننا امام منزلق تاريخي في عالم تتحكم فيه الفوضى وقوانيين الغاب والدوس على كرامة الحقوق الخصوصية والعامة للافراد والامم ويداس على قيم العدل والكرامة التي تكفلها كل الدينات والقوانيين والاعراف والعادات
وعندما تتجاهل المنظمات الاممية والحقوقية والتكتلات العالمية لحوار الدينات مايحدث في القدس الشريف من اجراءت اغلاق وتضييق ومنع المصليين من الصلاة في جامع مقدس
لدى أكبر الدينات في العالم .
لهذا فاننا في المركز الامريكي الدولي للسلم وحقوق الانسان لندد بهذ السلوك المشين ونطالب كل المنظمات الاممية والحقوقية ومنسقيات الحوار بين الدينات بالعمل فورا من أجل هبة رفض وتنديد وضغط حتى يتم فتح المسجد الاقصى امام المصليين والتوقف عن مضايقة زواره
واننا اذنذكر اخوتنا في الدينات اﻻخرى كيف تعامل الخليفة عمر بن الخطاب عندما دخل القدس وكيف كان حريصا على ان يظل دور الكنائس والمعابد محفوظا ومصانا حرية وتعبدا
وكيف كان صلاح الدين الايوبي يسير على نفس النهج
اننا في المركز الامريكي الدولي للسلم وحقوق الانسان
لنؤكد على مايلي :
لامجاملة في الحقوق الدينية والفردية والحقوق العامة وان اي تيضيق على المساجد او الكنائس او المعابد يعتبر اهانة للدينات كلها واساءة لاتباعها
وان الصهاينة والدواعش والتطرف والظلامية وجهان لعملة واحدة ولاعلاقة لهم بمقاصد الدينات في العدل والانصاف ومرامي الانسانية في التسامح والمحبة والاحترام.
المركز الامريكي الدولي للسلم وحقوق الانسان.