قالت حملة المرشح لنقابة المحامين الأستاذ محمد أحمد ولد الحاج سيدي إنها رصدت لجوء أحد المرشحين لمنصب نقيب المحامين إلى أساليب وأدوات قالت إنها باتت من الماضي.
وأضافت المرشح ولد الحاج سيدي فى بيان أصدره أنه لا مكان في انتخابات الهيئة الوطنية للمحامين للدعاية القبيلة والجهوية ومحاولة استخدام بعض الفاعلين السياسيين في الدولة والحزب الحاكم للتأثير على قناعات المحامين واستقلالية مهنتهم.
ودعت الحملة السلطات الموريتانية للوقوف على الحياد من كافة المترشحين قائلة إن السلطات المعنية عبرت عن ذلك في عدة مناسبات كان آخرها انتخابات الصحفيين الموريتانيين.
وقالت الحملة إن برنامج المرشح يتناول القضايا الأساسية المنشود تحقيقها للنهوض بالهيئة ومنتسبيها "وتمكينها من لعب دورها للرفع من مستوى العمل القضائي بصفة عامة من استقلالية المهنة وتعزيز مواردها إلى خلق روح المشاركة وتحيين النصوص وصولا إلى تنفيذ الأحكام وإعادة ترسيخ أخلاق المهنة وتعزيز علاقاتها الخارجية".