قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، إن أهم شيئ قام به النظام هو نزعه للخوف من قلوب المواطنين من خلال ترسيخه لفكر و ثقافة الحوار ، فلا أحد يخاف من أحد .. فكل طرف الآن يعرف أن الطرف الثاني مؤتمن على موريتانيا. مضيفا القول خلال نشاط داعم للتعديلات الدستورية، أقامته " رابطة البرلمانيين المتقاعدين " أنهم يجتمعون اليوم مع إخوة ما كانوا ليجتمعوا معهم لولا الحوار ، الذي رفض الطرف الآخر مرات و مرات
و قال ولد محم إن الموريتانيين عبروا عديد المرات عن رغيتهم في الحوار و تجاوزهم للإشكالات خلال حوار دكار 2009 ، و خلال حوار 2011 و خلال الحوار الأخير 2016 مؤكدا أن الدعوة ظلت توجه مرارا للطرف الآخر لكنه كانوا يرفضون، مفضلين توقيف الحوار ، و عرقلة الديمقراطية كلما سنحت لهم الفرصة
و قال ولد محم أن الطرف الذي يرفض التعديلات اليوم كان يرفض عرض المشروع على البرلمان مفضلا الاستفتاء ، و لما تمت عرقلة المسار من مجلس الشيوخ و أخذ رئيس الجمهورية المبادرة باللجوء إلى الشعب استنادا إلى الدستور أصبحوا يعارضون الاستفتاء ... مؤكدا أن رأي الشعب هو الأصل.