فرنسي من أصل موريتاني يكشف حقيقة “متسكعي شارع مالكوف” اللذين ظهروا أمام موكب الرئيس

جمعة, 2017-04-14 05:43

قال الناشط شيخنا ون -وهو فرنسي ينحدر من مدينة كيفه الموريتانية- بأن المجموعة التي وصفها بالبلطجية التي ظهرت أمام موكب الرئيس يوم أمس في شارع مالكوف 3 جنرال مارش Avenue Malakoff3, Rue General Marcha سبق و شاهدها منذ عدة سنوات ترابط في ذات المكان من أجل انتهاز فرصة للفوضى ومعظمهم اصدقاء لموريتانيين وليسوا بموريتاني الأصل وإنما حصلوا على أوراق ثبوتيةإبان فترة تزوير الحالة المدينة وقد تم رصدهم بعد تحديث الحالة المدنية واعتماد النظام البيومتري المتطور في موريتانيا.

وأوضح ون بأنه حضر منذ أسبوعين التظاهرة الإحتفالية بتأسيس حركة أفلام في مدينة أورلياه الفرنسية وقد كان الخطاب أكاديميا وبعيدا عن عبارات شلة شارع الجنرال شارل.

وتساءل في تصريح لرؤيا بوست من الذي يمد هؤلاء بتلك الجرأة والمخالب التي تحاول أن تخدش سمعة موريتانيا، فلو كان عزيز سفاحا لما استدعاه الرئيس الفرنسي وتبادل معه الخطب وفق تعبيره.

وشدد ون على أنه لا ينتمي لحركة سياسية وإنما هو كاتب ومدون ولا يعمل ينتظر أن يعمل في الحكومة ولا يحابي أيا كان لكنه يربأ بأي شخص يحمل قيم موريتانيا أن يتصرف وفق ذلك النحو لا لشيء سوى لتلقي دريهمات من أجل تشويه بلده ممثلا في مؤسسة رئاسة الجمهورية.

وبخصوص العبارات التي نادت بسقوط التعريب قال ون..”..ثقافتي عربية وقد حصلت على بكلوريا عربية في 1995 وأعيش في فرنسا من 12 عاما فهل كان عزيز هو من وضع نظام التعريب حينها ؟.

وأضاف:”..لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هؤلاء المرابطون أمام السفارة والذين رأيتهم بأم عيني ،لما اتيت للسفارة بحثا عن التأشيرة منذ ازيد من  سنتين يتواجدون بهذا الشكل الدائم من أجل التلفظ ببضع كلمات ساقطة يعتصمون لهذا الغرض فقط، وسأستدل على ذلك بوصفي مواطن فرنسي من أصل موريتاني أقيم هنا واعرف قوانين هذا البلد حيث أنك إذا كنت تعمل بشكل رسمي ،فليس لك اكثر من 30 إلى 45 يوما للراحة ، وفي هذه الفترة فان الموريتانيين ، يعودون الي بلاهم من اجل قضاء العطلة وتجديد حيويتهم ، ومن لم يكن موريتانيا ، فانه في الغالب يذهب للنزهة في مناطق السياحة داخل فرنسا والدول المجاورة حسب ما يخول له ما وفر من نقود في حسابه، هذا  قبل وصول ساركوزي للسلطة حيث كان البعض من العقدويين يعودون الي بلادهم اكثر من 6  مرات لقضاء العطل، ولكن حكومة ساركوزي التي أقرت تشريعات للحد من العقدويين  فرضت عليهم أن لا يبقوا خارج دائرة المراقبة اكثر من 30 يوما،وبذلك عمليا لا يمكن لهؤلاء ان يقوموا بالاعتصام اكثر من 3 سنوات وبشكل دائم وشبه يومي إلا إذا كانوا عاطلين عن العمل ويتم دفع رواتبهم من قبل جهات خفية تمول تلك النشاطات المشبوهة وراء ستار الجمعيات الحقوقية الغير مرخص لها لا في فرنسا ولا في موريتانيا ولذلك  كانت مستويات الدعاية غاية في الانحطاط.

فدعاية سفاح ، لسنا في موريتانيا ، لو كان النضال في موريتانيا ،لقتلنا، عزيز ارحل ، كلها تدل علي عدم وجود مطالب لهؤلاء سوى ان يقوموا بفبركة أفلام لإرضاء اسيادهم ، ومحاولة تشويه سمعة موريتانيا ممثلة في شخص الرئيس، ولن تكون تلك التحركات سبيلا نحو اللحمة الوطنية ونيل الحقوق.

لذلك أطالب متسكعي الشوارع الفرنسية المجهولي التمويل والتأطير أن يكفوا السنتهم ويحترموا من يمثل مؤسسات بلدهم مهما كان حجم الاختلاق لأن موريتانيا ببساطة يمكنها أن تستوعبهم وتتيح لهم مساحة للرأي المخالف .
(رؤيا بوست)