أعرب شيخ مقاطعة لعيون الحسين ولد محمد العاقب عن استياء أعضاء مجلس الشيوخ من حملة التطاول التي أعقبت خطاب "النعمة" وشارك فيها أعضاء من الحكومة وقيادات بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، مؤكدا دعمهم لخيارات الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد محمد العاقب إن الشيوخ أعلنوا استياءهم من خطابات التطاول التي عقب خطاب النعمة، والتي تعرضوا من خلالها لحملة تطاول وتشويه مضرة وغير مبررة ولا تمت بأي صلة لمصلحة البلد وتماسكه.
وأكد شيخ مقاطعة لعيون في حديث بقناة الساحل (الخاصة) أن الشيوخ أعلنوا حينها وقف التعامل مع الحكومة خلال الدورة البرلمانية العادية التي أعقبت بتلك الحملة، مشيرا إلى أن الجهات الرسمية استجابت لمطالبهم وأوقفتها، والتقوا برئيس الحزب وانتهى كل شيء.
وأضاف ولد محمد العاقب أنه كان يتصور أن يكون لقاء الشيوخ بالرئيس سيشكل طيا لصفحة الخلافات.
وأكد شيخ مقاطعة لعيون أن أعضاء مجلس الشيوخ يرفضون التطاول عليهم من أي جهة كانت، وهم جميعا متفقون ومجمعون على هذه النقطة الهامة.
