قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن الشباب الموريتاني يشكل أكثر من ثلثي مجتمعنا العربي وعلينا القيام بتكوين يتلاءم وحاجات الامة وتوجيهه توجيها يصون هويته ويضمن له الانفتاح على الاخر حتي نكون قد عملنا على ان يلعب دوره الاساسي كاملا في العملية التنموية من جهة وعلى تحصينه ضد كل اشكال الانحراف التي تستهوي بعض الشباب اليوم وتهدد السلم والامن في بلدان عربية من جهة اخرى.
وأضاف الرئيس الموريتاني خلال خطابه فى افتتاح القمة العربية الثانية والعشرين والتي تحتضنها الأردن ان ضمان الممارسات المسؤولة والحريات الفردية والجماعية يشكل عامل استقرار اجتماعي وسلم اهلي وهو كفيل بتحفيز الشباب على التعبير عن مؤهلاته وابداعاته اسهاما في تحقيق تنمية مستدامة.
الرئيس الموريتاني قال إن موريتانيا عملت خلال السنوات الاخيرة على ترقية وصون الحريات العامة وترسيخ سنة الحوار والتشاور مع الطيف السياسي والمجتمعي كما عملنا على تمكين الشباب من المشاركة السياسية وتأسيس مجلس اعلى للشباب وانشاء مؤسسات تعنى بدمجه في الحياة النشطة مضيفا ان اي عملية تنموية لا تأخذ في الحسبان مشاركة المرأة لن تحقق اهدافها كاملة وعليه يجدر بنا تشجيع المشاركة الفاعلة للمرأة العربية في النهوض بمجتمعنا على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال الرئيس الموريتاين ان تعزيز التضامن العربي يبقى النهج الامثل لرفع تلك التحديات والسبيل الاقوم لتحقيق تطلعات شعوبها المشروعة في ضمان وتوطيد الامن والاستقرار وتحقيق التنمية والرخاء
وأكد ولد عبد ا لعزيز أن ذلك يتطلب المزيد من التنسيق بين البلدان العربية وتوحيد مواقفنا والتحدث بصوت واحد عن قضايا امتنا والتصدي بحزم لمحاولات التدخل الاجنبي في شؤوننا والالتزام التام بحل الخلافات البينية بالطرق الودية
ودعا الرئيس الموريتاني إلى استغلال المصادر البشرية المؤهلة والموارد الطبيعية المتنوعة عبر توسيع فرص الاستثمار بين الدول العربية والرفع من مستوى التبادل التجاري واعطاء اولوية للتشغيل داخل الفضاء العربي لليد العاملة العربية.
