جاء في بيان صادر عن الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية: "يتابع الرأي العام أزمة عمال اسنيم في مدينة ازويرات وسعيا منا إلى تنوير العمال والرأي العام بحقيقة ما يجري يسرنا أن نعلن في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية الحقائق والمواقف التالية:

1. تصر إدارة الشركة على التنكر للاتفاق المؤسسي الذي يعتبر حقا غير قابل للنقاش المبرم مع مناديب العمل بتاريخ  2014/05/04والذي  ينص على  زيادة معتبرة تحتسب من  اكتوبر 2014  من بين ما ينص عليه.
2. ليس ما تتذرع به الشركة من أزمة ناجمة عن انخفاض أسعار الحديد مسوغا للتنصل من الالتزام لأن الشركة تبيع الحديد بالدولار وهو مرتفع السعر حاليا وتقضي التزاماتها باليورو وهو منخفض السعر حاليا كما تستفيد استفادة كبيرة من الانخفاض المدوي لأسعار النفط، وبالتالي فإن الحديث عن أزمة هو محض مغالطة حقيقية.

إن الشركة بإصرارها على التنكر لالتزاماتها تتحمل كامل المسؤولية عن أي رد نضالي من طرف العمال.

1. لقد ظلت الكونفدرالية  الوطنية للشغيلة الموريتانية  CNTMتسعى فيه إلى موقف جماعي للعمال يعلن على أساسه مناديب العمال مجتمعين استراتيجية نضالية محددة الأنماط والزمان إلا أنها ووجهت برفض  البعض لأي تنسيق وإصراره على الانفراد بالقضية وإغراقها بمطالب لم تكن موضع تفاوض أصلا مما يثير إشكالات قانونية.
2. من المعلوم أن الفترات النموذجية للإضراب هي الأوقات التي يكون الاستغلال فيها كبيرا نظرا لكثرة الطلب وهي الفترات التي تتخيرها المنظمات النقابية عادة، أما الأوقات التي يقل فيها الطلب المؤدي إلى قلة الإنتاج فإن الإضراب فيها من أهم ما يهدى إلى رب العمل الساعي إلى كسر إرادة العمال لعدم تضرره منه.
3. إننا نحذر من أن وضعية كهذه قد تمنح الشركة فرصة كسر الإرادة العمالية كما وقع في تازيازت وشركة MCM وهو ما نرجو ألا تنكشف الأيام عنه.
4. نرفض بقوة أي إجراء تعسفي بحق العمال أو مناديبهم.
5. ندعو كل الكونفدراليات الممثلة في مناديب العمال إلى كلمة سواء تقوم على مصلحة العمال فقط بعيدا عن أي موجه آخر.