بدأت المشكلة عندما استدرج السجناء السلفيين عنصرين من الحرس الوطنى وأقتادوهما إلى الداخل، الحرسيان لم يكونا مسلحين فى ذلك الوقت وكانت لهما علاقة طيبة بالسجناء
وكان السجناء قد طالبوا منذو بعض الوقت بتحسين حالات احتجازهم وانهاء الحبس الذي يصفونه بالتحكمي لبعضهم الآخرالأربعة وهم :
الطيب ولد السالك ،ومحمد السالك ولد مولاي اعل ،والطالب ولد احمدناه ،ومحمد الحافظ (جليبيب).
وخلال المفاوضات التى قادها وزيري العدل والداخلية والمدير العام للسجون توصلوا مع ممثل السجناء إلى تسوية أوصلها مسير السجن المدنى سيسيقو تتضمن مايلى :
يتم الإفراج أولا عن اثنين من زملائهم الأربعة الذين انتهت محكوميتهم، وعند خروجهما من السجن يخرج معهما أحد الحرسيين المحتجزين،
(نسخة من بطاقة الإفراج عن السجينين المفرج عنهما أولا )
ثم يفرج عن الاثنين المتبقيين بعد ذلك ويخرج معهما الحرسي الثاني.
وقد لعب نقيب المحامين الشيخ ولد حندي دور الوسيط بين السجناء السلفيين والسلطات الموريتانية، فيما كان وزير العدل ووزير الداخلية قد عقدا اجتماعاً في وزارة العدل حول الأزمة.
وقد ذكر مصدر موثوق لموريتانيا13 أن الدولة كانت قد قررت إطلاق سراح السجناء الأربعة المنتهية محكوميتهم يوم الإثنين المقبل وذلك قبل أن تبدأ المشكلة اليوم .