نظمت مساء اليوم الإثنين الصحافة الجهوية في لبراكنه بمباني المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا حفل توديع للزميل اعلاتي ولد محمد وداد الذي حول ضمن الإجراءات الأخيرة إلى مصلحة علوم القرءان بإذاعة القرءان الكريم ,وخلال حفل التوديع أعرب عمال المحطة الجهوية عن تشكراتهم لرئيسها اعلاتي ولد محمد وداد على الروح المهنية التي جسدها طيلة ثلاث سنوات على رأس المحطة من خلال المسؤولية وحسن قيادته للمحطة والتعامل الأخوي مع العمال بروح الفريق الواحد , دون أن يكدر صفو اي عامل من عمالها يوما من الأيام , حيث لم يشعر أي احد منهم يوما بتعاليه عليهم من منطلق المسؤولية بل كان يعتبر نفسه أخا حميما أولا وصديقا وفيا ثانيا , و هو ما ساعد ـ يقول عمال المحطة على بلورة المسطرة الإذاعية للمحطة , بحيث ساعد ذالك كثيرا على تعزيز الإنتاج الإذاعي لها وقدرتها على مواكبة كل البرامج التنموية واللقاءات التحسيسية .
اما الصحافة المستقلة فقد اجمعت على تثمينها للفترة التي قضاها الزميل اعلاتي ولد محمد وداد رئيس للمحطة , حيث جسد إيمانه الكامل بقدسية المهنة الإعلامية وشرفها باعتبرها مهنة المتاعب وذالك من خلال تقديره لكل الصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية , وفي السياق ذاته أشاد الامين العام لنقابة الصحفيين في لبراكنه عبد العزيز ولد غلام بالفترة التي قضاها اعلاتي ولد محمد وداد في لبراكنه والتي تعتبر فترة ذهبية للصحافة الجهوية, فبفضل سلوكه المثالي , وبعده من الضغائن ونبذ الأحقاد وغيرته على أهمية تكامل الجسم الصحفي ـ يقول ولد غلام ـ استطاتعت الصحافة أن تنتظم في إطار موحد و شكلت بذالك مكتبا جهويا يعمل بروح الفريق الواحد
أما الصحفي ابراهيم ولد اعل سالم فقد قدم تشكراته باسم الصحافة الفرانك فونية في مقاطعة بوكى , إلي رئيس المحطة على ما قدمه للصحافة من خدمات جمعتهم في جسم واحد معتبرا أن مرد ذالك يعود إلى الروح المهنية والسلوك الاخلاقي الرزين الذي يتحلى به مدير المحطة متمنيا له مسيرة مهنية حافلة بالعطاء والترقية .
جدير بالذكر أن فترة قيادة ولد محمد وداد لمحطة الإذاعة في لبراكنه كانت حافلة بالعطاء كما حظي بثقة كبرى لدي السلطات الإدارية ورؤساء المصالح الجهوية والشركاء التنمويين في الولاية