دعا الفريق البرلماني لحزب "تواصل" المعارض إلى هبة لنصرة المظلومين في حلب، قائلا في بيان له: " وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " سورة البروج
إننا في الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية-تواصل إذ نتابع بعيون باكية، وقلوب دامية المجازر الفظيعة التي يتعرض لها إخواننا في حلب خاصة و في و سوريا عامة، تلك المجازر التي يرتكبها نظام المليشيات الطائفية بقيادة النظام الأسدي المقيت ومن يسانده على مرأى و مسمع العالم كله، لنؤكد على مايلي:
- إدانتنا لحلف الشر بوجوهه الطائفية والاستعمارية المنفعية الذي ولغ في الدماء و دمر البلد و شرد السكان بطريقة فرعونية ملعونة
- كما ندين صمت العالم الذي يرتقي لحد المشاركة في الفعل الآثم مجسدا بذلك لامبالاته بحقوق المسلمين.
- و نستنكر صمت المنظمات العربية و الإسلامية و سكوت معظم الأنظمة العربية و الإسلامية و تواطؤها مع المجرم القاتل.
- و نهيب في هذه السانحة الأليمة بأمتنا للتحرك الفعال و بمواطنينا لتجسيد وقفتهم الرائعة إلى خطوات عملية تغيث الملهوف و تنصر المظلوم و تردع المجرم.
- و ندعوا الله عز وجل أن ينصر السوريين و يرفع عنهم الظلم والطغيان، و يحقق آمالهم في الحرية و الديمقراطية و العيش الكريم ، إنه سميع مجيب.