جاء في بيان صادر عن حزب "حاتم" الموريتاني: "تعيش مدينة حلب هذه الأيام أروع المجازر التي عرفتها البشرية في العصر الحديث , مجازر تجاوزت بشاعتها كل بشاعة , أشلاء الأطفال و النساء و الرجال باتت تملأ شوارع ثاني أكبر مدينة سورية التي تحولت إلى مدينة أشباح بفعل براميل المتفجرات و القصف المتواصل الذي يمارسه النظام المجرم و داعموه ( النظام الحاقد الذي يحكم إيران و نظام القتل و الإجرام في روسيا بقيادة المجرم بوتين ) .
إن ما يحدث في حلب فاق كل التصورات و أكد أننا في عالم لايرحم الضعفاء و لا تهمه دماؤهم فكل "القوى الكبرى" في عالمنا تنسق من أجل القضاء على أهل حلب و جعلهم أثرا بعد عين .
إن ما يحدث في حلب يعني نهاية الإنسانية و موت الضمير العالمي و فضح الشعارات الدولية في ما يتعلق بحقوق الإنسان و الكرامة البشرية .
لقد عرت حلب كل دول العالم الكبرى و منظماته الدولية و أثبتت أنهم في صف الطغيان و الاستكبار و ليسوا في صف المستضعفين و المضطهدين .
ربما يكون أطفال حلب في غنى عن حروفنا و بياناتنا التي لا تسمن و لا تغني من جوع لكنها اليوم هي أضعف أضعف الإيمان في ظل صمت عربي مريب و تواطئ دولي وقح و حرب طائفية طاحنة قضت على أهلنا في حلب و قبلها قضت على أهلنا في العراق و اليمن و تهدد مزيدا من الدول العربية التي لا يزال حكامها سادرون في غيهم ينتظرون دورهم في الشنق و السحل من قبل عدو العرب الاستراتيجي الدولة الصفوية بقيادة خامنئي .
إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) و بهذه المناسبة الأليمة ليعلن ما يلي :
- وقوفه الكامل و تضامنه مع أهل حلب في محنتهم الإنسانية و مطالبته لمن بقي في قلبه ذرة إنسانية أن يتحرك بشكل مستعجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في حلب .
- مطالبته بغلق سفارات أنظمة الإجرام في موريتانيا و طرد سفراء سوريا و إيران و روسيا كأضعف أنواع التضامن مع أهلنا في حلب.
- دعوته كل القوى السياسية و الشعبية الوطنية لفاعليات تضامنية قوية مع أهلنا في حلب و مع كل الشعب السوري الثائر في وجه الظلم و الطغيان".