نظم منتخبوا مقاطعة الشامي الليلة البارحة مهرجانا شعبيا لتثمين مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي نظم مؤخرا.
وأوضح نائب مقاطعة الشامي لمرابط ولد الطنجي في كلمة له أن هذا الحوار مكن من وضع تصور للمرحلة الجديدة من تاريخ وطننا، وشكل استشرافا للمستقبل إضافة إلى كونه يؤسس لمرحلة المصالحة مع الذات ضمن مشروع البناء الذي أطلقه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأبرز أن الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مكنت موريتانيا من قطع خطوات كبيرة على كافة الأصعد حيث أصبحت تمتلك جيشا قويا تم اقتناء كل ما يلزم له من آليات وتجهيزات ووسائل تمكنه من أداء الدور المنوط به وتعزيز ذلك بالبنى التحتية اللازمة التي شملت كافة ولايات الوطن.
وتحدث عمدة بلدية الشامي الإمام ولد سيدي بدوره عن الإنجازات التي عرفتها مقاطعة الشامي ضمن الجهود المبذولة من طرف السلطات العليا في البلد لتطوير المدينة وتوفير الخدمات الضرورية معلنا دعم سكان بلدية الشامي لمخرجات الحوار.
ومن جانبه أكد عمدة انوامغار محمد ولد الحسن من جهته أن الحضور المتميز لهذا المهرجان من قبل سكان مقاطعة الشامي يبين دعمهم لمخرجات الحوار الوطني الشامل.
وتطرق عمدة بلدية اتميمشات الشيخ ولد حبيب إلى خصوصية هذا الحوار من حيث المواضيع التي شملها والمتعلقة بالبعد الاجتماعي والاقتصادي إضافة إلى إنشاء المجالس الجهوية والتي ستمكن من تقسيم الثروة بشكل عادل.
كما تناولت الكلام الأمينة الاتحادية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مريم بنت دحود لتشيد بتنظيم هذه التظاهرة السياسية تثمينا للمكتسبات التي تحققت في البلاد وكان لها الأثر الإيجابي على حياة المواطن.
وعبر باقي المتدخلين في هذا المهرجان عن دعمهم لمخرجات الحوار وعزمهم على إنجاح لاستعدادهم لإنجاح الاستفتاء الدستوري المرتقب.
