قال مفوض حقوق الانسان والعمل الانساني الشيخ التراد ولد عبد المالك أن العالم يواجه اليوم تحديات جسيمة بفعل تنامي النزاعات المسلحة والإرهاب والكوارث الطبيعية وما ينتج عن ذلك من مآسي عانت وما زالت تعاني منها البشرية .
وأضاف في كلمة له خلال مشاركته في الندوة الدولية الهامة حول العمل الانساني المنظمة يومي 29 و30 سبتمبر في باكو باذربيجان أن موريتانيا تعطي عناية خاصة للعمل الإنساني على المستويين الدولي والوطني تتجلى في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يركز، من جهة على السياسات الاقتصادية والاجتماعية الهادفة إلى التخفيف من معاناة الفئات الفقيرة وذات الوضعيات الهشة، ومن جهة أخرى على إحلال السلم في منطقة الساحل والمنطقة العربية وفي جميع أنحاء العالم.
وأوضح المفوض أن المقاربة المحكمة لمحاربة الإرهاب والتطرف التي تنتهجها بلادنا في مجال محاربة الإرهاب والتطرف، تعتمد على مرتكزات أساسية تجمع بين الإجراءات الوقائية الإستباقية، ومسار المعالجة وإعادة التأهيل، والتدابير القضائية.
ودعا جميع الدول إلى تنفيذ إلتزاماتها الصادرة مؤخراعن قمة إسطنبول العالمية حول العمل الإنساني الشيء الذي سيساهم في تخفيف آلام الإنسانية و إيجاد حلول للاشكالات المطروحة .
وأضاف أن موريتانيا تأمل أن تساهم نتائج هذه الندوة في وضع حلول لمختلف الازمات التي يعاني منها العالم بفعل النزاعات المسلحة والإرهاب والكوارث الطبيعية وغيرها من العوامل التي تؤثر سلبا على وضعية الإنسان.