تدوينة للناشط الحقوقى والصحفى أسلامة أمينو بعنوان/ في الصراحة راحة

خميس, 2016-09-29 06:18

اريد ان اشير  الى الآتي انني لست مواليا ولامعارضا  احترم كل
الاطراف واسعى ان تكون المسافة بيني  وبينهما واحدة وقربي من كليهما تحدده مدى قرب احدهما من شعرات الحق الوطني
لا اساوم على الثوابت الوطنية وافرق بينها وبين التخندق الحزبي او الايدلوجي  فالاختلاف في الجزئيات التي تقبل التاويل 
الخلاف فيها وارد ومقبول مادامت تحافظ على الثوابت وانني اسجل الآتي انا مع العافية والاستقرار 
وضد الظلم والتهميش  واستغلال الناس بدون حق واحتقار الفقير  والتهميش والغبن  والفساد
وضد المثقف الذي يوالي الاجنبي
على وطنه ضد الاحتقان بين  القوميين والإسلاميين  واعتبرذلك صراع منافع ضيق  تحركه ولاءات الاطراف  وجهات دولية نافذة بغية منافع خاصة لشخص  او لمراكز قوى اصبحت هذه هي تجارتها الرابحة ضد الربيع العربي وحزين على تدمير امتي وضياعها وحزين على اننا ندمر او طاننا بايدينا والعالم يتفرج
علينا  كاننا امة لا تجيد إلّا ثقافة القتل  والتخلف  والدمار  والتناحر على الاموات  كانها امة عاجزة عن البديل لٓاحول ولاقوة الا بالله   وحسبنا الله ونعم الوكيل
ارفض رفضا باتاًً شيطنة اي حركة قومية او اسلامية  اواي حراك اخر ولن اكون مطية لأحد ولاجهة لاستهداف اي حركة اخوان اوقوميون ولن اضيع علاقاتي  الطيبة ومشتركاتي مع العديد من منتسبي هذه الحركات قوميون واسلاميون  وغيرهم من ابناء وطني وحراكاتهم المتعددة ومكوناتهم المقدسة عندي          هذه هي مواقفي ارجوا ان يتفهمها بعض الاحبة أوكل الأحبة.