حذر إمام المسجد الجامع أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن مما سماه خطر المد الشيعي بموريتانيا، مضيفا أن المذهب الشيعي أصبح ينتشر في موريتانيا بشكل سريع ومتزايد وإن معطيات وصلته من شخصيات ثقة تؤكد أن المذهب الشيعي ينشط بقوة في البلاد.
ودعا ولد حبيب الرحمن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المد الشيعي في البلاد.
وأضاف:"لا أريد أن أصعد بتلك القوة ضد دولة لا تزال تربطنا بها علاقات دبلوماسية ولا أريد طرد أي دبلوماسي، لكن أطالب بوقف المد الشيعي في هذا البلد المسلم المسالم، ولن نقبل المساس بمقدساتنا" معتبراإيران تجاوزت كل الحدود في إشارة منه للتصعيد الإيراني الأخير ضد السعودية بشأن تنظيم الحج.
وحذر الامام من انتشار "المد الصفوي الفارسي الشيعي" مشيرا الى ان موريتانيا جمهورية اسلامية سنية مسالمة تمد يدها للتعاون على أساس القواسم المشتركة، دون المس بديننا وبثوابته ومقدساته.
وقال إن هذه الدعوة تقوم على ما يمكن القبول به بأي حال من الأحوال، وهو التعرض بالسب والشتم للصحابيين الجليلين أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وكذا لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم جميعا، مع أن القرآن الكريم زكاهم بشكل لا لبس فيه.
ودعا الامام الى التصدي لهذه الدعوة التي قال إنه ثبت لديه عن طريق عدول، أنها تنشط في البلاد وتبث الفرقة.