الأمين العام لجامعة الدول العربية: مواجهة الارهاب تتطلب تعبئة الجهود العربية لقيادة تحرك اقليمي ودولي

اثنين, 2016-07-25 16:20

عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط عن تطلعه لدعم الدول العربية في مهمته لاعلاء دور الجامعة قولا وفعلا وتطوير أدائها وتوسيع اطار أنشطتها وفقا لارادة دولها وتطلعات شعوبها.

وأكد خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها ال 27 اليوم في نواكشوط ان القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية واقامة الدولة الفلسطينية توجد في أولويات العمل العربي السياسي الجماعي .

وقال إن المواقف الاسرائيلية شديدة التعنت من الحل السياسي عموما ومن حل الدولتين على وجه الخصوص تتطلب مناهج سياسية جديدة تحقق للعرب تعديل المعادلة الدولية المختلة في التعاطي مع مقتضيات تحقيق السلام الدائم والعادل.

وأوضح ان الأمة العربية تخوض حربا ضروسا ضد الارهاب الذي يضرب بشكل غير مسبوق وبلا هوادة داخل المجتمع العربي مشيرا إلى ان الانتصار في الحرب على الارهاب والتطرف يتطلب وضع الآليات والأساليب الكفيلة بتنفيذ القرار الذي اتخذه مجلس الجامعة في العام 2015.

وقال إن مواجهة الارهاب تتطلب تعبئة الجهود العربية لقيادة تحرك اقليمي ودولي منبها إلى ان تسوية الأزمات السياسية وإعادة الاستقرار للمناطق المضطربة سيساهم لامحالة في تجفيف منابع الارهاب ومستنقعاته ومصادر تفريخ تنظيماته.

ونبه إلى ان الاتجاه نحو بلورة مشروع عربي متكامل يكون للجامعة دور رائد في تجميع الارادات العربية حوله يتطلب الاستمرار في كل ما من شأنه بناء مجتمعات عربية متماسكة ومواكبة للعصر.

واشار إلى ان استقرار الدول العربية وتعبئة قدراتها والحفاظ على أمنها يمثل الركيزة لاطلاق مشاريع التنمية كما يرتبط بذلك السعي لايجاد مناخ استقرار اقليمي يقوم على أساس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

ودعا إلى مراجعة المشاريع الاقتصادية العربية التكاملية المتعثرة حاليا بدءا بكيفية الانتهاء من منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تمهيدا للدخول في مرحلة الاتحاد الجمركي وصولا إلى تنفيذ بقية المشاريع الحيوية بين الدول العربية.