
عبر حزب تكتل القوى الديمقراطية، عن أمله في أن تكون القمة العربية السابعة والعشرين المزمع عقدها في نواكشوط "قمة أمل لكل العرب" حتى لا يقترن اسم موريتانيا بفشل جديد للجامعة العربية، ينضاف إلى ما سبقه من خيبات". مؤكدا ترحيبه بكل القادة والمسؤولين العرب في وطنهم الثاني موريتانيا، التي عُرف شعبها بتعلقه الأسطوري بانتمائه لأمته العربية الإسلامية وبقارته الإفريقية، وتمسكه الثابت بالدفاع عن قضاياهما، "رغم ما عانوه حينها من صدود وجفاء".٠
وأضاف البيان : "نتمنى ألا تكرس هذه القمة ما عهدناه في قمم سابقة، من إعادة إصدار قرارات تؤكد على أخرى قبلها دون تنفيذ، أو "دراسة تقارير عن الأوضاع القائمة بدون تقديم علاج" وأن يتحمل القادة مسؤولياتهم التاريخية والوطنية والدينية إزاء شعوبهم، ليقودوهم إلى الولوج إلى عالم النمو والمساواة والعدل والحكم الرشيد"٠
وأوضح أن من أهم المطالب التي يجب على القادة العرب مراعاتها في قمَّة نواكشوط، "التصدي لعملية تدمير الأقطار العربية واحدا تلو الآخر"، حيث تعيش فلسطين تحت الاحتلال والحصار، وتُدمَّر سوريا والعراق واليمن وليبيا، على "أيدي الطغاة وحلفائهم من دول مهيمنة طامعة في الثروة وأخرى عنصرية إقليمية، ومليشيات إرهابية تعيث في الأرض فسادا باسم الدين أو المذهب".
وخلص البيان إلى أن موريتانيا بحكم موقعها الجغرافي كأحد الجسور المتينة الممتدة بين الوطنين العربي والإفريقي، ونظرا للدور الريادي الذي لعبته من أجل إقامة تضامن وتعاون وإخاء بين هذين الفضاءين ترجو أن تعطي هذه القمة للعلاقات العربية الإفريقية ما لها من أهمية بالغة٠